المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۱۵ ژوئیهٔ ۲۰۱۷
جز
جایگزینی متن - ' فى ' به ' في '
جز (جایگزینی متن - ' ' به ' ')
جز (جایگزینی متن - ' فى ' به ' في ')
خط ۴۸: خط ۴۸:




اين كتاب خلاصه كتاب [[الخلاف]] فى الاحكام يا مسائل [[الخلاف]] شيخ طوسى قده (م 460 ق) است.
اين كتاب خلاصه كتاب [[الخلاف]] في الاحكام يا مسائل [[الخلاف]] شيخ طوسى قده (م 460 ق) است.


از صدر اسلام در كنار سبك نگارش فقه استدلالى و فقه رساله‌اى، و آيات الاحكام، سبكى از فقه اسلامى پديد آمد كه به اختلاف بين مذاهب اسلامى نظر داشته و به اصطلاح فقه خلافى يا فقه مقارنه‌اى گفته مى‌شد.
از صدر اسلام در كنار سبك نگارش فقه استدلالى و فقه رساله‌اى، و آيات الاحكام، سبكى از فقه اسلامى پديد آمد كه به اختلاف بين مذاهب اسلامى نظر داشته و به اصطلاح فقه خلافى يا فقه مقارنه‌اى گفته مى‌شد.
خط ۹۶: خط ۹۶:
از آنجائيكه شيخ طوسى مكر را به اجماع الفرقه در [[الخلاف]] استناد كرده است و از طرفى بعضى از مسائل كتابهاى مختلف فقهى به گونه‌اى متداخل مطرح شده‌اند [[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى]] با حذف دليل اجماع الفرقه و ايجاد نظمى جديد و حذف بعضى از فروع فقهى و حتى حذف بعضى از روايات به تأليف اين كتاب پرداخته‌اند.
از آنجائيكه شيخ طوسى مكر را به اجماع الفرقه در [[الخلاف]] استناد كرده است و از طرفى بعضى از مسائل كتابهاى مختلف فقهى به گونه‌اى متداخل مطرح شده‌اند [[طبرسی، فضل بن حسن|شيخ طبرسى]] با حذف دليل اجماع الفرقه و ايجاد نظمى جديد و حذف بعضى از فروع فقهى و حتى حذف بعضى از روايات به تأليف اين كتاب پرداخته‌اند.


وى در مقدمه كتاب مى‌نويسد:لما تصفحت كتاب مسائل [[الخلاف]]..وجدته قد عوّل في اكثر مسائله على الاستدلال باجماع الفرقة المحقة اذ هو الأصل المرجوع اليه المعتمد عليه المذكور وجه الاستدلال فى كتب اصول الفقه...فرأيت تكرار ذكر اجماع الفرقة مما لا طائل فيه سوى اطالة الكتاب فاثبتت رؤوس المسائل و [[الخلاف]] فيها على أوجز الوجوه فكل مسألة عوّل فيها على اجماع الفرقة لم اذكر استدلاله الا ما اذا اقترن بذلك اجماع شىء سواه مما اريد ذكراه فأذكره و اياه، و ان لم يكن فى المسألة اجماع للفرقة اشرت الى ما ذكره من الادلّة الاربعة او بعضها و اسقطت من بعض مودعات ادلته ما لم اجد فيه كثير فائدة او يكون معادا ليس فيه اعادته مزيد عائدة.
وى در مقدمه كتاب مى‌نويسد:لما تصفحت كتاب مسائل [[الخلاف]]..وجدته قد عوّل في اكثر مسائله على الاستدلال باجماع الفرقة المحقة اذ هو الأصل المرجوع اليه المعتمد عليه المذكور وجه الاستدلال في كتب اصول الفقه...فرأيت تكرار ذكر اجماع الفرقة مما لا طائل فيه سوى اطالة الكتاب فاثبتت رؤوس المسائل و [[الخلاف]] فيها على أوجز الوجوه فكل مسألة عوّل فيها على اجماع الفرقة لم اذكر استدلاله الا ما اذا اقترن بذلك اجماع شىء سواه مما اريد ذكراه فأذكره و اياه، و ان لم يكن في المسألة اجماع للفرقة اشرت الى ما ذكره من الادلّة الاربعة او بعضها و اسقطت من بعض مودعات ادلته ما لم اجد فيه كثير فائدة او يكون معادا ليس فيه اعادته مزيد عائدة.




۶۱٬۱۸۹

ویرایش