۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'امير المؤمنين' به 'اميرالمؤمنين') |
جز (جایگزینی متن - 'عليهم السلام' به 'عليهمالسلام') |
||
خط ۱۱۳: | خط ۱۱۳: | ||
#:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/) و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.» | #:'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''اى وفّقنا و الهمنا و ارشدنا و ثبتنا و قال بعض المتكلمين:معناه اسلك بنا طريق الجنة و قوّمنا اليه كقوله تعالی «سيهديهم و يصلح بالهم»(محمد5/) و انما قاموا و قعدوا فى تفسير «اهدنا» لا اشكال فيه من وجهين: احدهما ان السؤال انما يكون لشيىء مفقود عن السائل و الموجود لا يطلب بالسؤال، و الثانى ان السؤال انما يكون اذا لم يعطه المسؤول، و اذا اراح الله تعالى العلل بنصب الادلّة فى الافعال فقد هداهم و أغناهم عن السؤال.اما الأول فقد اجابوا عنه باحد وجهين:إمّا بالتوفيق و خلق الهداية و ذلك طريق الاشعرية، و إمّا بالهداية الى طريق الجنة و ذلك طريق المعتزلة، و لو عرفوا عمومات القرآن و خصوصاته فى محكماته و متشابهاته لما خبطوا خبط العشواء فى ظلماته و نعود اليه ان شاء اللّه.» | ||
#:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مىكند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مىكند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مىخواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفتهاند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيدهاند: | #:شهرستانى در اين بحث چنان كه از سخنانش پيداست هيچ اظهار نظرى درباره هدايت ندارد، اما در بحث اسرار آيه شريفه'''«اهدنا الصراط المستقيم»'''ديدگاه خود را به زيبايى بيان مىكند.او نخست هدايت را به هدايت عامه و خاصه تقسيم مىكند و پس از ذكر ديدگاه قدريه و جبريه آنها را از گمراهان مىخواند،زيرا به باور او قدريه با پذيرش هدايت عامه و نپذيرفتن هدايت خاصه به بى راهه رفتهاند و جبريه با پذيرش هدايت خاصه و نپذيرفتن هدايت عامه به گمراهى رسيدهاند: | ||
#: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء | #: «و سرّ آخر:ان العموم و الخصوص،جاريان فى الهداية جريانهما فى ساير الالفاظ و المعانى، و لله عز و جل هداية عامة فى جميع الموجودات على حسب اوضاعها و طباعها و خصوصا فى الحيوانات،فان كلّ حيوان مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه، و ذلك بالطبع، و الفطرة دون التعليم و الفكرة، و أخصّ منه هداية الانسان فانه مخصوص بهداية الى مصالح وجوده و بقائه باستحفاظ نوعه و شخصه و استسخار غير نوعه، و ذلك بالتعليم و الفكرة، و اخص منه هداية الانبياء و الاولياء عليهمالسلام،فانهم مخصوصون بهداية الى مصالح وجودهم و بقائهم باستحفاظ نوعهم و شخصهم و استصلاح غير نوعهم من الانسان فى معاشهم و معادهم، و ذلك بالوحى و الالهام. | ||
#:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء | #:و كما صار الانسان ملكا على انواع الحيوانات بالهداية الخاصة له، كذلك صار النبى ملكا على اصناف الانسان بالهداية الخاصة به، و كما صارت حركات الانسان معجزات الحيوان اعنى حركاته الفكرية و القولية و العملية، كذلك صارت حركات الانبياء عليهمالسلام معجزات الانسان، اعنى حركاته الفطرية و الوحيية و الخلقة، فهم الذين انعم الله عزّ و جلّ عليهم بالهداية العلوية القدسية، و صراطهم صراط الله، و دينهم صبغة الله، و شريعتهم شرعة الله،فمن اقتدى بهم فهو المهتدى الى الصراط المستقيم، و من اعتدى عليهم فهو الهاوى الى سر الجحيم. | ||
#:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.» | #:واذ عرفت مراتب العموم و الخصوص فى الهداية، اطلعت على مزلّة اقدام الضالين فيها و ان الذين قالوا من القدرية ان الله تعالى قد يهدى المؤمن و الكافر بنصب الآيات و الادلة و انما يهتدى من نظر فيها و اعتبر و انما ضلّ من نازل و استكبر، و حملوا عليه قوله تعالى'''«و اما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى»'''(فصلت 17/)فقد ضلّوا اذ حكموا بعموم الهداية دون الخصوص، و ان الذين قالوا من الجبرية ان الله تعالى قد هدى المؤمن دون الكافر بالتوفيق و خلق الايمان فمن اهتدى فبهداية الله و من ضلّ فباضلال اللّه و حملوا عليه قوله عز و جل'''«من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فأولئك هم الخاسرون»'''(اعراف118/)فقد ضلّوا اذ حكموا بخصوص الهداية دون العموم، و اين الفريقان المختصمان من معرفة اسرار القرآن فى العموم و الخصوص و التضاد و الترتب و المفروغ و المستأنف و اثبات الكونين و تقرير الحكمين'''«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها»'''(محمد24/.» | ||
#:همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه «اغويتنى» و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ» معرفى مىكند و هر دو گروه را از دوزخيان مىخواند: | #:همو در بحث از آيه شريفه'''«قال فبما أغويتنى لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم»''' (اعراف16/)خاستگاه ديدگاه جبريان را واژه «اغويتنى» و خاستگاه نظريه قدريه را «لأقعدنّ» معرفى مىكند و هر دو گروه را از دوزخيان مىخواند: | ||
خط ۱۹۹: | خط ۱۹۹: | ||
«و خصّ الكتاب بجملة من عترته الطاهرة و نقلة من اصحابه الزاكية الزاهرة،يتلونه حق تلاوته و يدرسونه حق دراسته،فالقرآن تركته و هم ورثته و هم احد الثقلين و بهم مجمع البحرين و لهم قاب قوسين و عندهم علم الكونين و العالمين.» | «و خصّ الكتاب بجملة من عترته الطاهرة و نقلة من اصحابه الزاكية الزاهرة،يتلونه حق تلاوته و يدرسونه حق دراسته،فالقرآن تركته و هم ورثته و هم احد الثقلين و بهم مجمع البحرين و لهم قاب قوسين و عندهم علم الكونين و العالمين.» | ||
«و ما السرّ،فى تقديم اسم الله على اسم الرحمن و على اسم الرحيم، و من ذا الذى يقدر على الوقوف على هذه الاسرار دون هداية من اهل القرآن الذين هم اهل الله و خاصّته | «و ما السرّ،فى تقديم اسم الله على اسم الرحمن و على اسم الرحيم، و من ذا الذى يقدر على الوقوف على هذه الاسرار دون هداية من اهل القرآن الذين هم اهل الله و خاصّته عليهمالسلام.» | ||
شهرستانى بر اين باور است كه صحابه نيز مانند او علم قرآن را مخصوص اهل بيت مى دانستهاند.به همين جهت وقتى از على(ع)دربارۀ علوم اهل بيت پرسش مىكنند، گويا علم به قرآن را مخصوص خاندان وحى مىگيرند و از اختصاص ساير چيزها به آنها سخن مىگويند: | شهرستانى بر اين باور است كه صحابه نيز مانند او علم قرآن را مخصوص اهل بيت مى دانستهاند.به همين جهت وقتى از على(ع)دربارۀ علوم اهل بيت پرسش مىكنند، گويا علم به قرآن را مخصوص خاندان وحى مىگيرند و از اختصاص ساير چيزها به آنها سخن مىگويند: | ||
خط ۲۴۱: | خط ۲۴۱: | ||
#امامت | #امامت | ||
#:اسماعيليه مانند ساير فرقههاى شيعى جانشين پيامبر را على(ع) مىدانند.آنها بر اين باورند كه على(ع)به نص پيامبر و به سبب حقانيت خويش،شايسته اين مقام گرديد. | #:اسماعيليه مانند ساير فرقههاى شيعى جانشين پيامبر را على(ع) مىدانند.آنها بر اين باورند كه على(ع)به نص پيامبر و به سبب حقانيت خويش،شايسته اين مقام گرديد. | ||
#:باطنيان مانند اماميه و گروهى ديگر از شيعيان، حضرت على، امام حسن و امام حسين، [[علی بن حسین (ع)، امام چهارم|امام سجاد]]، امام باقر و [[امام صادق]]( | #:باطنيان مانند اماميه و گروهى ديگر از شيعيان، حضرت على، امام حسن و امام حسين، [[علی بن حسین (ع)، امام چهارم|امام سجاد]]، امام باقر و [[امام صادق]](عليهمالسلام)را از ائمه به شمار مىآورند، اما بر اين باورند كه امامت پس از [[امام صادق]] به فرزند ارشد ايشان يعنى اسماعيل و پس از وى به محمد بن اسماعيل و...رسيد. | ||
#:از باورهاى اساسى باطنيان كه آنان را از ساير فرقههاى شيعه نمودار مىسازد، لزوم وجود امام در هر عصرى است؛ امامى كه به نص امام پيش از خود به اين مقام مىرسد. به همين جهت آنان در عصر حاضر، آقاخان چهارم يعنی «كريم» را امام زمان مىدانند. در نوشتهها و گفتههاى شهرستانى نشانههايى از پايبندى او به اين باور وجود دارد. | #:از باورهاى اساسى باطنيان كه آنان را از ساير فرقههاى شيعه نمودار مىسازد، لزوم وجود امام در هر عصرى است؛ امامى كه به نص امام پيش از خود به اين مقام مىرسد. به همين جهت آنان در عصر حاضر، آقاخان چهارم يعنی «كريم» را امام زمان مىدانند. در نوشتهها و گفتههاى شهرستانى نشانههايى از پايبندى او به اين باور وجود دارد. | ||
#:براى نمونه او در دفاع از امام عصر خود، اهل سنت و شيعه را-مقصود او از شيعه اماميه است،زيرا در عصر وى شيعه انصراف به اماميه داشت-به جهت عدم اعتقاد به امام حاضر مانند خوارج مىخواند: | #:براى نمونه او در دفاع از امام عصر خود، اهل سنت و شيعه را-مقصود او از شيعه اماميه است،زيرا در عصر وى شيعه انصراف به اماميه داشت-به جهت عدم اعتقاد به امام حاضر مانند خوارج مىخواند: | ||
خط ۲۸۳: | خط ۲۸۳: | ||
#«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمام الدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص،صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.» | #«و سرّ آخر، الحجّ و العمرة يضاهيان شخصين فى هذا العالم، و اتمام الحج و العمرة الاهتمام بهما و التسليم لهما و التوكل عليهما و يضاهيان موجودين فى ذلك العالم، و اتمامهما قبول الفيض منهما و التوجه اليهما و التصور بصورتهما و لذلك قيل، العمرة هى الحجة الصغرى كما قيل ليوم البراءة يوم الحج الاكبر.و انما سمّى الاكبر، لاتمامه برجل من الرجال كما ورد فى الخبر يبلغه رجل منك،فصار الحجّ به اكبر و صار اليوم به ازهر و صار الاذان به اشهر، بقوله تعالى'''«و أتمّوا الحج و العمرة لله»'''اى أقيموهما بأركانهما و مواقيتهما مخلصين لله، و يضاهيهما اتمام الدين و الشريعة لله و اقامة التأويل و التنزيل لأمر الله و اتباع صاحبهما على تقوى اللّه،فان أحصرتم بالمنع عنهما فما استيسر من الهدى و هو ذبح بدنة او شاة، و الهدى ما يهدى به و كذلك الهدى من هدى اليه، و هو فى التنزيل بدنة او شاة و فى التأويل من عليه هدى الرشد و التقوى من المؤمنين هديا بالغ الكعبة، و قد أحصر رسول اللّه(ص) من العمرة كما أحصر علىّ رضى الله عنه عن الامامة و قد اهدى رسول الله(ص)هديا بالغ الكعبة و لم يجد علىّ الهدى فصام ثلثة أيّام فى الحج و سبعة بعد الرجعة، تلك عشرة كاملة، هم عشرة من الاشخاص،صاموا صابرين فى ذات الله حتى زال الاحصار و صام النهار، و ظهر السرّ فى العشرة الكاملة و طلعت الشمس من مغربها و أشرقت الارض بنور ربّها، و ثمّ الحج و العمرة و جمع الشمس و القمر من آيات الله، و الاشارات فى القرآن اكبر من ان يحصى بالبيان و اللسان و ألطف من الارواح فى الابدان، عرفها من عرفها و جهلها من جهلها.» | ||
#:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مىبخشيم: | #:اين تأويل را وقتى در كنار تأويل ديگرى كه شهرستانى در مورد حج عمره آورده است قرار دهيم به هدف او روشنى بيشترى مىبخشيم: | ||
#: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه | #: «ما من شعيرة من شعائر الاسلام الا و هى سنة من سنن انبيائه و اوليائه عليهمالسلام و ما من سنة و شعيرة الا و هى فى مقابله رجل من رجاله، و شخص من اوليائه، فالكعبة و الطواف بها فى مقابلة رجل و الحج و العمرة فى مقابلة رجل او رجلين كالنبى و الوصى.و الصفا و المروة من شعائر الله اى من اعلام دينه على رجل و امرأة هما زوجان،فمن حجّ البيت فى مقابلة النبى و اعتمر فى مقابلة الوصى فلا جناح عليه ان يطوّف بالصفا و المروة فى مقابلة شخصين آخرين من اشخاص ولايته، و ما من مشعر من مشاعر الحرم الا و هى شعيرة و علامة على سر دقيق، فيكون الطواف و السعى و الوقوف بعرفات و الرمى و اعمال الحج كلّها على خلاف المعقول، و هى بأسرها اذا ربطت باشخاص فهى اعمال اشخاص، و اعمالهم اشخاص فهى المعقولات حقا و المحسوسات حقيقة و صدقا...» | ||
#«و الخصلة الثانية،قوله «و يقطعون ما امر الله به ان يوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هو الدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم عليه السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة، و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة، و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر، مصدقا لمن سبق، مبشرا بمن لحق، و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق، موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون، حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم، من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...» | #«و الخصلة الثانية،قوله «و يقطعون ما امر الله به ان يوصل» و ما امر الله بوصله أمران:احدهما قولىّ و الثانى فعلىّ اما القولى،فهو كما قال:و لقد وصّلنا لهم القول و هو الدين الحنيفى الامرى امر الله تعالى من لدن آدم عليه السلام الى النبى(ص)نبوّة و رسالة، و منه الى يوم القيامة وصاية و امامة، و كلّ نبىّ كان واصلا لذلك القول الى نبى آخر، مصدقا لمن سبق، مبشرا بمن لحق، و كل امام كان واصلا لذلك القول الى امام آخر مصدقا لمن سبق، موافقا له مبشرا ممن لحق غير مخالف له،فمن قطع ما امر الله به ان يوصل بالقول قطعا بالقول كان من الفاسقين فى الأوّل الخاسرين فى الآخرة.و من الوصلات القولية اقتران كلمة النبوة بكلمة التوحيد اعنى وصل محمد رسول الله بلا اله الا الله و وصل اتقوا الله بأطيعون، حتى لا يفرق بين القولين و لا يقطع بين الكلمتين،فان ذلك ممّا امر الله به ان يوصل فى القول باللسان و الطاعة على الأركان،أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم، من يطع الرسول فقد اطاع الله و كذلك...» | ||
#«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور، و السور مجموع الآيات، و الآيات منتظمة من الكلمات، و الكلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.» | #«و قد عرفت ان الكتاب المجيد مجموع السور، و السور مجموع الآيات، و الآيات منتظمة من الكلمات، و الكلمات مترتبة من الحروف، و الحروف مفرداتها التى انحلّ التركيب و الترتيب اليها و هى مستندة الى حرف واحد فهو الالف، كما أنّ الموجودات كلّها تستند الى الأمر الأوّل، و حكم الالف حكم الامام الذى به الجماعة و الجماعة صفوف.» |
ویرایش