غنية النزوع إلی علمي الأصول و الفروع: تفاوت میان نسخه‌ها

 

سيد عز الدين حمزه بن على بن ابوالمحاسن زهرۀ حسينى اسحاقى حلبى، معروف به شريف طاهر، ابن زهره (م 585 ق). (أعيان الشيعة 610/3، 249/6، 265/2).

اگر چه مؤلف كتاب‌هاى فقهى ديگرى نظير قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار، رسالة في تحريم الفقاع، مسألة في الرد على المنجمين، مسألة في إباحة نكاح المتعة را تأليف نموده است اما هيچ كدام جايگاه و شهرت كتاب الغنية را نيافته‌اند. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]139/11، 387/20، 250/6).

در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] به دو كتاب به نام‌هاى «معتقد الإمامية» و «منتخب غنية النزوع» اشاره نموده است. كتاب اوّل كه فارسى است مجهول المؤلف يا احتمالا مؤلف آن عمادالدين حسن بن على طبرى آملى است، و مؤلف كتاب ديگر مشخص نيست، به نظر مى‌رسد كه اين دو كتاب، در واقع يك كتاب با اسامى متفاوت باشند. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]211/21، 417/22، 96/16، [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] 208/2).

از تاريخ دقيق تأليف كتاب موجود اطلاع دقيقى در دست نيست و با توجه به اين كه قديم‌ترين نسخۀ خطى موجود مربوط به سال 614 ق يعنى پس از وفات مؤلف مى‌باشد. ([[بحار الأنوار]] ج 31/104).

اين كتاب براى اولين بار در ضمن جوامع الفقهية همراه با كتاب‌هاى النهاية، نكت النهاية، الجواهر و ديگر كتاب‌ها در سال 1276 ق چاپ شده است. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]69/16).

اگر چه در [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] به نقل از [[ابن شهرآشوب، محمد بن علی|ابن شهرآشوب]] در معالم العلماء به جاى حمزة بن على، نام حارث بن على به عنوان مؤلف كتاب ذكر شده است. ([[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] ج 122/1).

اما در معالم العلماء نام مؤلف حمزة بن على ذكر شده. (معالم العلماء 46) و بنابراين صاحب [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] اشتباه كرده است. به اين مطلب در أعيان الشيعة و [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] نيز اشاره شده است. (أعيان الشيعة 370/4، [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] 105/2 و 106).

در [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] پس از نام حمزة بن على آمده است: و ذكره [[ابن شهرآشوب، محمد بن علی|ابن شهرآشوب]] و قال: له قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار، و غنية النزوع حسن. ([[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] 105 و 106).

در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] به دو نسخه كه يكى متعلّق به كتابخانۀ سپهسالار و ديگرى متعلق به ميرزا فضل الله شيخ الاسلام زنجانى است و در سال 629 ق [[نصیرالدین طوسی، محمد بن محمد|خواجه نصير الدين طوسى]] (قده) (م 672 ق) آن را اجازه داده است اشاره شده است. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]69/16).

در كتاب مقدمه‌اى بر فقه شيعه 5 نسخه در كتابخانه‌هاى مجلس شوراى اسلامى، مسجد گوهرشاد، دانشگاه تهران، [[مرعشی، شهاب‌الدین|آیت‌الله مرعشى نجفى]] و آیت‌الله مطهرى را ذكر نموده است كه قديم‌ترين نسخه مربوط به سال 614 ق مى‌باشد. (مقدمه‌اى بر فقه شيعه 84، 85).

1 - نسخۀ خطى كتابخانۀ مجلس شوراى اسلامى كه در سال 614 ق نسخه بردارى شده است و شمارۀ آن 86321 است. اين نسخه به خط شيخ علامه سالم بن بدران على مازنى مصرى نوشته شده است و [[نصیرالدین طوسی، محمد بن محمد|خواجه نصير الدين طوسى]] قسمت فقه و اصول آن را اجازه داده است. در كتاب [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] تاريخ اتمام اين نسخه سال 618 و در أعيان الشيعة سال 624 ذكر شده است. (أعيان الشيعة 173/7).

 

در كتاب مقدمه‌اى بر فقه شيعه نيز تاريخ اتمام نگارش آن، مثل مقدمۀ ناشر كتاب موجود سال 614 ق ذكر شده است. اين نسخه به عنوان اصل و اساس در تصحيح كتاب موجود مورد استفاده قرار گرفته است.

 

2 - نسخۀ چاپى در ضمن جوامع الفقهيّة كه در سال 1276 ق چاپ شده است و با رمز «ج» مشخص شده است.

 

3 - نسخۀ چاپى در ضمن سلسلة الينابيع الفقهية كه در ضمن مباحث مختلف كتاب تقسيم شده است و با رمز «س» مشخص شده است اين دو نسخه، بخصوص نسخه‌اى كه در ضمن جوامع الفقهية است، از نظر دقت و اعتماد كمتر از نسخۀ اول مى‌باشند.

مؤلف ملاك حجيت اجماع را، اتفاق امت يا اماميّه را بر حكمى با شرايط خاص ندانسته است بلكه ملاك حجيت آن را كشف قول معصوم(ع) مى‌داند و به همين مسأله در قسمت دوم كتاب در مبحث اجماع اشاره دارد آنجايى كه مى‌گويد: «لأنّ المراد منه في مقام الاحتجاج هو قول المعصوم، لأن ملاك حجيّة الإجماع عند الإماميّة هو اشتماله على قوله، و ليس الإجماع إلاّ طريقا إلى كشفه، فإذا اكتشفناه عن غير ذاك الطريق، يطلق عليه الإجماع، توسعا و مجازا». (صفحۀ 28 مقدمۀ ناشر به نقل از قسمت اصول فقه الغنية) به همين مطلب در قسمت فقه نيز اشاره دارد آنجا كه در بحث طهارة مى‌گويد: بدليل إجماع الإماميّة، و فيه الحجّة على ما بيّناه في ما مضى من الأصول في هذا الكتاب. (صفحۀ 35).

البته از اجماع تعابير مختلفى در كتاب ديده مى‌شود به عنوان نمونه إجماع الطائفة، إجماع الإماميّة، اجماع آل محمد(ص)، در كتاب صيام در بحث رؤيت هلال اين گونه آمده است: بدليل إجماع من الأمّة بأسرها من الشيعة و غيرها على ذلك و عملهم به من زمن النبي(ص) و ما بعده إلى أن حدث خلاف بين أصحابنا. (ص 131).

1 - استناد به اصل برائت: لأن الأصل برائة الذمة و شغلها بما يوجب الطهارة بغير ما ذكرناه يحتاج إلى دليل و ليس في الشرع ما يدل على ذلك. (صفحۀ 35).

 

2 - استعمال حقيقى و مجازى: لأن الأصل في استعمال الحقيقة، على ما بيّناه فيما مضى من أصول الفقه.

 

3 - نفى حجيت خبر واحد: الجواب عنه انّه خبر واحد و قد بيّناه انه لم يرد التعبدبالعمل في الشرعيات.

 

يا در جاى ديگر: لأن اعتماد المخالف على أخبار الآحاد أو قياس و لم يرد التعبدبالعمل بهما في الشريعة على ما بيّناه في الأصول.

 

در كتاب زكاة: و قوله(ع)حصنوا أموالكم بالصدقة لا دليل لهم أيضا منه، لأنّه خبر واحد. (صفحات 76، 118).

 

4 - استناد به حقايق عرفى شرعى: إنه يجب حمل الألفاظ الواردة في القرآن على ما يقتضيه العرف الشرعي، دون الوضع اللغوي، على ما بيناه في أصول الفقه. (صفحۀ 356، 357).

 

5 - نفى قياس: لأن الأحكام الشرعي إنما تثبت بالأدلّة الشرعيّة و لا مدخل فيها للقياس على ما بيّناه في أصول الفقه. (صفحۀ 358).

 

6 - شرط قدرت در انجام تكاليف: و أيضا فقد ثبت أن من شرط حسن الأمر بالعبادة، القدرة عليها على ما دللنا فيما تقدم من الأصول. (ص 153).

به عنوان نمونه در باب وضوء: و يجوز أن يودّى بالوضوء المندوب الفرض من الصلاة بالإجماع المذكور و من خالف من أصحابنا غير معتد بخلافه كه منظور از «من أصحابنا»، [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] (قده) است و يا در مبحث غصب و من أصحابنا من اختار القول...و المذهب هو الأوّل. و يا در مبحث وديعه و من أصحابنا من قال...و الأوّل أحوط. كه در تمام اين موارد نظريات جديدى را انتخاب نموده است. (صفحات 54، 28، 284).

به دليل احاطۀ مؤلف بر نظريات مذاهب اهل تسنن در موارد متعددى به روايات آنان، كه در نزد آنان معتبر است استناد نموده و نظريات آنان را رد مى‌نمايد. به عنوان نمونه: و يعارض المخالف بما رووه عن عمار رضي الله عنه، يعارض من قال من المخالفين بأن كلام الساهي يبطل الصلاة بما روى من طريقهم. (صفحات 57، 58، 59، 113)، و يا در رد نظريۀ آنان گاهى به عمل صحابه استناد مى‌نمايد مثلا: و لم ينكر عليهم ذلك أحد من الصحابة. (صفحۀ 60).

هم‌چنين در فصل پنجم كتاب فرائض نيز بحث مفصلى راجع به سند و رجال روايات عامه مطرح مى‌نمايد. (صفحات 317، 318، 321).

از موارد نادرى كه در كتاب ديده مى‌شود استناد به حكم عقل است مؤلف در باب نكاح متعه مى‌نويسد: و يدل أيضا على إباحة نكاح المتعة إن ذلك هو الأصل في العقل، و إنما ينقل عن الأصل العقلي بدليل، و لا دليل يقطع به في ذلك فوجب البقاء على حكم الأصل. (صفحۀ 356).

از ديگر خصوصيات كتاب استناد مكرر مؤلف به قول اهل لغت و نحويون است به عنوان نمونه: و شواهد ذلك من كلام العرب أشهر من أن يحتاج إلى التطويل بذكرها، و عطفها على موضع الرؤوس أولى من عطفها على الأيدى لإتفاق أهل العربيّة، و قد نص ذلك الأكثر من أهل اللغة. (صفحات 55، 57، 123).

البته در عين استناد به اهل لغت، گاهى مؤلف بعضى از الفاظ را در حقايق شرعى آن استعمال مى‌كند، به عنوان نمونه در بحث قنوت در آيۀ «قوموا للّه قانتين»: و المفهوم من لفظة «قنوت» في الشرع هو الدعاء، فوجب حمل الآية عليه، دون ما يحتمله في اللّغة، يا در جاى ديگر: لأنّه غير ممتنع أن يقتضى العرف الشرعي ما ليس في الوضع اللغوي. (صفحات 87، 160).

معالم العلماء: حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي له كتاب قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار، و غنية النزوع حسن. (معالم العلماء 46).

[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]]: فاضل عالم ثقة جليل القدر، له مصنفات كثيرة منها: مسألة الرد على المنجمين...و كتاب غنية النزوع إلى علمى الأصول و الفروع. ([[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] 105/2).

الذريعة: بين فيه الأصولين و الفروع. مرتب على ثلاثة أقسام، ثالثها في التكليف السمعي. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]69/16).

أعيان الشيعة به نقل از أعلام النبلاء: الشريف حمزة بن زهرة الإسحاقي الحسني أبو المكارم السيد الجليل الكبير القدر، العظيم الشأن، العالم، الكامل، الفاضل، المصنف، المجتهد، عين أعيان السادات و النقباء بحلب، صاحب التصانيف الكثيرة و الأقوال المشهورة، له عدّه كتب. (أعيان الشيعة 249/6).

[[بحار الأنوار]]: و كتاب الغنية مؤلفه غني عن الاطراء و هو من الفقهاء الأجلاء، و كتبه معتبرة مشهورة لا سيما هذا الكتاب. ([[بحار الأنوار]]، فصل 8 از فهرست بحار ج 40/1).

[[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]]: و له كتاب غنية النزوع إلى علم الأصول و الفروع تعرض بتبيين مسائل الأصوليين ثم الفقه في نحو من أربعة آلاف بيت. ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] 374/2، 375).

الكنى و الألقاب: أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي العالم الفاضل الجليل الفقيه الوجيه صاحب المصنفات الكثيرة في الإمامة و الفقه و النحو و غير ذلك منها غنية النزوع إلى علمى الأصول و الفروع. (الكنى و الألقاب ج 294/1).