۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
| خط ۴۲: | خط ۴۲: | ||
نسب او به امام چهارم امام زين العابدين عليه السلام مى‌رسد و اجداد او از علماء و حكام مازندران بوده‌اند. جد اعلاى او سيد مير بزرگ مرعشى مدتى از عمر شريفش را در مازندران حكومت مى‌كرده است. اولين كسى كه از اين خاندان به اصفهان رفت و در آنجا ساكن شد، مير نظام الدين على بن مير قوام الدين محمد است كه در أعيان الشيعة دربارۀ او اينطور آمده است: «كان من علماء الحديث و الفقه و الأصوليين» | نسب او به امام چهارم امام زين العابدين عليه السلام مى‌رسد و اجداد او از علماء و حكام مازندران بوده‌اند. جد اعلاى او سيد مير بزرگ مرعشى مدتى از عمر شريفش را در مازندران حكومت مى‌كرده است. اولين كسى كه از اين خاندان به اصفهان رفت و در آنجا ساكن شد، مير نظام الدين على بن مير قوام الدين محمد است كه در أعيان الشيعة دربارۀ او اينطور آمده است: «كان من علماء الحديث و الفقه و الأصوليين» <ref>أعيان الشيعة ج 8 ص 308</ref> | ||
سيد شجاع الدين محمود بن مير سيد على، جد سلطان العلماء و پدر بزرگوارش سيد رفيع الدين محمد بن محمود نيز از بزرگان علم و فضل در زمان خود بوده‌اند. | سيد شجاع الدين محمود بن مير سيد على، جد سلطان العلماء و پدر بزرگوارش سيد رفيع الدين محمد بن محمود نيز از بزرگان علم و فضل در زمان خود بوده‌اند. | ||
| خط ۴۹: | خط ۴۹: | ||
سلطان العلماء داراى چهار پسر بوده است كه دربارۀ آنان مؤلف أعيان الشيعة اينطور مى‌نويسد: «السيد إبراهيم بن سلطان العلماء (م 1098 ق)، كان فقيهاً محدثاً أصولياً متكلماً شاعراً قرأ على والده» | سلطان العلماء داراى چهار پسر بوده است كه دربارۀ آنان مؤلف أعيان الشيعة اينطور مى‌نويسد: «السيد إبراهيم بن سلطان العلماء (م 1098 ق)، كان فقيهاً محدثاً أصولياً متكلماً شاعراً قرأ على والده» <ref>أعيان الشيعة ج 2 ص 135</ref> | ||
او داراى تصانيف متعددى بوده است كه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] اينطور آمده است: «الحواشي على كتب كثيرة من الأصول و الفقه و غيرها للسيد ميرزا إبراهيم بن سلطان العلماء» | او داراى تصانيف متعددى بوده است كه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] اينطور آمده است: «الحواشي على كتب كثيرة من الأصول و الفقه و غيرها للسيد ميرزا إبراهيم بن سلطان العلماء» <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 7 ص 107</ref> | ||
سيد حسن بن سيد حسين سلطان العلماء: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً متكلماً من تلامذة والده» | سيد حسن بن سيد حسين سلطان العلماء: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً متكلماً من تلامذة والده» <ref>أعيان الشيعة ج 5 ص 51</ref> | ||
سيد محمد بن سيد حسين سلطان العلماء: «كان فقيهاً عالماً محدثاً ورعاً قرأ على والده، و له آثار عملية و حواشي على كتب الفقه و الحديث» | سيد محمد بن سيد حسين سلطان العلماء: «كان فقيهاً عالماً محدثاً ورعاً قرأ على والده، و له آثار عملية و حواشي على كتب الفقه و الحديث» <ref>أعيان الشيعة ج 9 ص 252</ref> | ||
و راجع به چهار فرزند اينطور آورده است: «كلهم علماء فضلاء» | و راجع به چهار فرزند اينطور آورده است: «كلهم علماء فضلاء» <ref>أعيان الشيعة ج 6 ص 165</ref> | ||
==تحصيلات== | ==تحصيلات== | ||
| خط ۶۴: | خط ۶۴: | ||
سيد حسين بن محمد در خاندان علم و فضل چشم به جهان گشود و رشد كرد. بهترين استاد و مربى او پدر بزرگوارش بود. با شروع به تحصيل، با ملا خليل بن غازى (متوفاى 1089 قمرى) هم‌درس و هم‌بحث مى‌شود. اين دو علاوه بر اينكه هم‌درس بوده‌اند، هم‌سن نيز بوده‌اند. | سيد حسين بن محمد در خاندان علم و فضل چشم به جهان گشود و رشد كرد. بهترين استاد و مربى او پدر بزرگوارش بود. با شروع به تحصيل، با ملا خليل بن غازى (متوفاى 1089 قمرى) هم‌درس و هم‌بحث مى‌شود. اين دو علاوه بر اينكه هم‌درس بوده‌اند، هم‌سن نيز بوده‌اند. | ||
در مورد ملا خليل در [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] اينطور گفته شده است: «فاضل متكلم أصولي جامع دقيق النظر قوي الفكر من أجلة مشاهير عصرنا و أكمل أكابر فضلاء دهرنا. | در مورد ملا خليل در [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] اينطور گفته شده است: «فاضل متكلم أصولي جامع دقيق النظر قوي الفكر من أجلة مشاهير عصرنا و أكمل أكابر فضلاء دهرنا. <ref>[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] ج 2 ص 261</ref> | ||
صاحب [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] دربارۀ او مى‌گويد: «فاضل علامة حكيم متكلم محقق موفق فقيه محدث ثقة جامع للفضائل ماهر معاصر» | صاحب [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] دربارۀ او مى‌گويد: «فاضل علامة حكيم متكلم محقق موفق فقيه محدث ثقة جامع للفضائل ماهر معاصر» <ref>[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] ج 2 ص 92</ref> | ||
داشتن چنين هم‌بحث و همراهى فاضل، در رشد علمى سلطان العلماء تأثير بسزايى داشته است. اين دو علاوه بر استفاده از محضر پدر بزرگوار سلطان العلماء، از محضر [[شیخ بهایی، محمد بن حسین|شيخ بهائى]] (متوفاى 1030 قمرى) و ملا محمد زمانى و ملا حسين يزدى ندوشتى نيز، نهايت استفاده را برده‌اند. | داشتن چنين هم‌بحث و همراهى فاضل، در رشد علمى سلطان العلماء تأثير بسزايى داشته است. اين دو علاوه بر استفاده از محضر پدر بزرگوار سلطان العلماء، از محضر [[شیخ بهایی، محمد بن حسین|شيخ بهائى]] (متوفاى 1030 قمرى) و ملا محمد زمانى و ملا حسين يزدى ندوشتى نيز، نهايت استفاده را برده‌اند. | ||
ارتباط او با ملا خليل به حدى بوده كه كتاب «شافي في شرح الكافي» تأليف ملا خليل را به اسم سلطان العلماء منتشر نموده است. | ارتباط او با ملا خليل به حدى بوده كه كتاب «شافي في شرح الكافي» تأليف ملا خليل را به اسم سلطان العلماء منتشر نموده است.<ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 3 ص 6 و 7</ref> | ||
==وزارت== | ==وزارت== | ||
| خط ۱۰۲: | خط ۱۰۲: | ||
وى مدارس علميه‌اى را بنيان نهاده و اولين كسى است كه مراكز درمانى را در دولت صفويه بنيان نهاده است. | وى مدارس علميه‌اى را بنيان نهاده و اولين كسى است كه مراكز درمانى را در دولت صفويه بنيان نهاده است. | ||
نمونۀ ديگر آن، تدريس آن بزرگوار است. در أعيان الشيعة به نقل از سيد شهاب الدين تبريزى اينگونه نوشته شده: «كان من أشهر مدرسي عصره، يحضر درسه نحو ألفين و يصعد المنبر و يلقي الدرس. بل قيل إنه لم ينصب في عصر الصفوية منبر لمدرس كما نصب له» | نمونۀ ديگر آن، تدريس آن بزرگوار است. در أعيان الشيعة به نقل از سيد شهاب الدين تبريزى اينگونه نوشته شده: «كان من أشهر مدرسي عصره، يحضر درسه نحو ألفين و يصعد المنبر و يلقي الدرس. بل قيل إنه لم ينصب في عصر الصفوية منبر لمدرس كما نصب له» <ref>أعيان الشيعة ج 6 ص 165</ref> | ||
در محضر درس او بزرگانى از فقها حضور داشته‌اند كه از مشهورترين آنان علامۀ مجلسى صاحب [[بحار الأنوار]] است. | در محضر درس او بزرگانى از فقها حضور داشته‌اند كه از مشهورترين آنان علامۀ مجلسى صاحب [[بحار الأنوار]] است. | ||
| خط ۱۱۷: | خط ۱۱۷: | ||
خاندان سلطان العلماء، چه اجداد طاهرين او و چه فرزندان و بازماندگانش، خاندان فضيلت و علم و تقوا مى‌باشند كه از جملۀ آنان است: | خاندان سلطان العلماء، چه اجداد طاهرين او و چه فرزندان و بازماندگانش، خاندان فضيلت و علم و تقوا مى‌باشند كه از جملۀ آنان است: | ||
#دربارۀ سيد شجاع الدين محمود بن سيد على، جد ايشان، در تاريخ عالم آرا اينطور آمده است: «كان من مشاهير المدرسين بأصفهان، يجتمع المحصلون من كل فج عميق في المعقول و المنقول. وقف عدة أملاك لمصارف الخيريّة.» | #دربارۀ سيد شجاع الدين محمود بن سيد على، جد ايشان، در تاريخ عالم آرا اينطور آمده است: «كان من مشاهير المدرسين بأصفهان، يجتمع المحصلون من كل فج عميق في المعقول و المنقول. وقف عدة أملاك لمصارف الخيريّة.» <ref>أعيان الشيعة ج 10 ص 108 به نقل تاريخ عالم آرا</ref> | ||
#در مورد پدر بزرگوارشان رفيع الدين محمد بن شجاع الدين محمود (متوفاى 1304 قمرى) در أعيان اينطور گفته شده است: «كان عالم عصره في المعقول و المنقول، نال الصدارة من الشاه طهماسب و من الشاه عباس أيضا، كان المترجم مع السيد الداماد و الشيخ البهائي شريك البحث و الدرس و كان من مشاهير المدرسين في ذلك العصر.» | #در مورد پدر بزرگوارشان رفيع الدين محمد بن شجاع الدين محمود (متوفاى 1304 قمرى) در أعيان اينطور گفته شده است: «كان عالم عصره في المعقول و المنقول، نال الصدارة من الشاه طهماسب و من الشاه عباس أيضا، كان المترجم مع السيد الداماد و الشيخ البهائي شريك البحث و الدرس و كان من مشاهير المدرسين في ذلك العصر.» <ref>أعيان الشيعة ج 10 ص 55</ref> | ||
#راجع به برادر بزرگوار سلطان العلماء، ميرزا قوام الدين بن ميرزا رفيع الدين محمد، در أعيان اينطور آمده: «كان عالماً فاضلاً بارعاً شاعراً لبيباً تقلد الصدارة العظمى من قبل الشاه عباس الأوّل بعد وفاة والده الميرزا رفيع الدين محمد.» | #راجع به برادر بزرگوار سلطان العلماء، ميرزا قوام الدين بن ميرزا رفيع الدين محمد، در أعيان اينطور آمده: «كان عالماً فاضلاً بارعاً شاعراً لبيباً تقلد الصدارة العظمى من قبل الشاه عباس الأوّل بعد وفاة والده الميرزا رفيع الدين محمد.»<ref>أعيان الشيعة ج 8 ص 451</ref> | ||
==گفتار دانشمندان== | ==گفتار دانشمندان== | ||
| خط ۱۲۸: | خط ۱۲۸: | ||
[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]]: | [[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]]: | ||
«عالم محقق مدقق عظيم الشأن جليل القدر صدر العلماء» | «عالم محقق مدقق عظيم الشأن جليل القدر صدر العلماء» <ref>[[أمل الآمل في علماء جبل عامل|أمل الآمل]] ج 2 ص 92</ref> | ||
[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]]: | [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]]: | ||
«فاضل عالم محقق مدقق جامع في أكثر الفنون، شاعر، منشىء، كان علاّمة عصره و أستاذ علماء دهره، صاحب التصانيف المحررة و التآليف المجوّدة المقرّرة» | «فاضل عالم محقق مدقق جامع في أكثر الفنون، شاعر، منشىء، كان علاّمة عصره و أستاذ علماء دهره، صاحب التصانيف المحررة و التآليف المجوّدة المقرّرة» <ref>[[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] ج 2 ص 51</ref> | ||
أعيان الشيعة: | أعيان الشيعة: | ||
«و مجمل القول إنّه فقيه أصولي محدث حكيم متكلم مفسر محقق مدقق أخلاقي جامع لأصناف العلوم العقلية و النقلية، مؤلف مهذب التأليف هذا مع تحمله أعباء الوزارة و شؤون إدارة المملكة» | «و مجمل القول إنّه فقيه أصولي محدث حكيم متكلم مفسر محقق مدقق أخلاقي جامع لأصناف العلوم العقلية و النقلية، مؤلف مهذب التأليف هذا مع تحمله أعباء الوزارة و شؤون إدارة المملكة» <ref>أعيان الشيعة ج 6 ص 164</ref> | ||
[[جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد|جامع الرواة]]: | [[جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد|جامع الرواة]]: | ||
«جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة من وجوه هذه الطائفة و ثقاتها و أثباتها و أعيانها، أمره في الجلالة و عظم الشأن و سمو الرتبة و الثقة أشهر من أن يذكر و فوق ما يحوم حوله العبارة، كان عالماً بالعلوم العقلية و النقلية، له تصانيف...» | «جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة من وجوه هذه الطائفة و ثقاتها و أثباتها و أعيانها، أمره في الجلالة و عظم الشأن و سمو الرتبة و الثقة أشهر من أن يذكر و فوق ما يحوم حوله العبارة، كان عالماً بالعلوم العقلية و النقلية، له تصانيف...» <ref>أعيان الشيعة به نقل از [[جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد|جامع الرواة]] ج 6 ص 61</ref> | ||
الفوائد الرضوية: | الفوائد الرضوية: | ||
«وزير و ركن معتمد كبير، عالم محقق، مدقق عظيم الشأن، جليل القدر، علاء الدولة و الدين و الدنيا، صاحب صدارة الأئمة و العلماء، إليه أمر النصب و العزل من أهل العلم و الفضل» | «وزير و ركن معتمد كبير، عالم محقق، مدقق عظيم الشأن، جليل القدر، علاء الدولة و الدين و الدنيا، صاحب صدارة الأئمة و العلماء، إليه أمر النصب و العزل من أهل العلم و الفضل» <ref>الفوائد الرضوية ص 159</ref> | ||
روضات الجنات: | روضات الجنات: | ||
«السيد السند الوزير، و الركن المعتمد الكبير، علاء الدولة و الدين، كان من أعاظم الفضلاء و الأعيان، و أناخم النبلاء في أفنان في كل ما أتى عليه حق التحقيق و مدققاً حل ما توجه إليه كل التدقيق، عجيب الفطرة و الوجدان، غريب الفكرة و الإمعان، بديع التصرف في العلوم، رفيع التدرب في الرسوم، مالك أزمّة الحكومة بين الخلائق في زمانه، و صاحب صدارة الأئمة و العلماء في أوانه، مفوضاً إليه أمر النصب و العزل من أهل العلم و الفضل» | «السيد السند الوزير، و الركن المعتمد الكبير، علاء الدولة و الدين، كان من أعاظم الفضلاء و الأعيان، و أناخم النبلاء في أفنان في كل ما أتى عليه حق التحقيق و مدققاً حل ما توجه إليه كل التدقيق، عجيب الفطرة و الوجدان، غريب الفكرة و الإمعان، بديع التصرف في العلوم، رفيع التدرب في الرسوم، مالك أزمّة الحكومة بين الخلائق في زمانه، و صاحب صدارة الأئمة و العلماء في أوانه، مفوضاً إليه أمر النصب و العزل من أهل العلم و الفضل» <ref>[[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج 2 ص 346</ref> | ||
==اساتيد== | ==اساتيد== | ||
| خط ۲۰۳: | خط ۲۰۳: | ||
در مورد قبر او در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] جلد 6 صفحۀ 194 اينطور آمده است: «لكن اليوم لا أنزله بل المشايخ الذي أدركنا لم يعثروا عليه». | در مورد قبر او در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] جلد 6 صفحۀ 194 اينطور آمده است: «لكن اليوم لا أنزله بل المشايخ الذي أدركنا لم يعثروا عليه». | ||
==پانویس == | |||
<references /> | |||
== وابسته‌ها == | == وابسته‌ها == | ||