شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ':ف' به ': ف'
جز (جایگزینی متن - ' ،' به '، ')
جز (جایگزینی متن - ':ف' به ': ف')
خط ۱۵۳: خط ۱۵۳:
او بر اين باور است كه پيامبر وظيفه داشت با كفار و منافقين، هم جهاد با حجت و دليل كند و هم جهاد با سيف، اما پيامبر با كفار،جهاد با حجت و سيف كرد، ولى نسبت به منافقين تنها جهاد با حجت كرد و جهاد با سيف را ترك نمود.به همين جهت پيامبر فرمود:على قضاء كننده دين من است، و على(ع)نيز دين پيامبر را ادا كرد و با مارقين و قاسطين و ناكثين جهاد كرد.صريح عبارت شهرستانى در اين باره چنين است:
او بر اين باور است كه پيامبر وظيفه داشت با كفار و منافقين، هم جهاد با حجت و دليل كند و هم جهاد با سيف، اما پيامبر با كفار،جهاد با حجت و سيف كرد، ولى نسبت به منافقين تنها جهاد با حجت كرد و جهاد با سيف را ترك نمود.به همين جهت پيامبر فرمود:على قضاء كننده دين من است، و على(ع)نيز دين پيامبر را ادا كرد و با مارقين و قاسطين و ناكثين جهاد كرد.صريح عبارت شهرستانى در اين باره چنين است:


«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص):فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم،فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم،فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل.


و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين و الدينين و بقى عليه الدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف، و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»
و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة،فقضى احد القرضين و الدينين و بقى عليه الدين الثانى،فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف، و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.»
خط ۲۶۹: خط ۲۶۹:
#: «...دليل بر اثبات معانى باطنى كتاب و شريعت چنين گوييم:هيچ ظاهرى نيست مگر اينكه پايدارى و قوام آن به باطن است...از مردم جسد كثيف،ظاهر اوست و روح لطيف كه پايدارى انسان با اوست باطن آن است...پس هم چنين كتاب و شريعت،ظاهر دين است و معنى تأويلى آنها، باطن و پنهان است از نادان و پيداست براى دانايان، هم چنان كه جسد بى روح خوار باشد، كتاب و شريعت هم كه مانند جسدى است براى دين بدون تأويل و بدون دانستن معانى باطنى آنها نزد خدا بى مقدار و بى ارج است.»
#: «...دليل بر اثبات معانى باطنى كتاب و شريعت چنين گوييم:هيچ ظاهرى نيست مگر اينكه پايدارى و قوام آن به باطن است...از مردم جسد كثيف،ظاهر اوست و روح لطيف كه پايدارى انسان با اوست باطن آن است...پس هم چنين كتاب و شريعت،ظاهر دين است و معنى تأويلى آنها، باطن و پنهان است از نادان و پيداست براى دانايان، هم چنان كه جسد بى روح خوار باشد، كتاب و شريعت هم كه مانند جسدى است براى دين بدون تأويل و بدون دانستن معانى باطنى آنها نزد خدا بى مقدار و بى ارج است.»
#:شهرستانى در مقدمه‌اى كه بر مفاتيح الاسرار نوشته پس از تعريف تفسير، تأويل لغوى را به معناى بازگشت مى‌داند و تفسير را اعم از تأويل مى‌خواند:
#:شهرستانى در مقدمه‌اى كه بر مفاتيح الاسرار نوشته پس از تعريف تفسير، تأويل لغوى را به معناى بازگشت مى‌داند و تفسير را اعم از تأويل مى‌خواند:
#: «و اما التأويل:فقد قال اهل اللغة أنّه من الأول و هو الرجوع.يقال:آل الشيئ يؤول، اذا رجع و هو تفسير ما يؤول اليه الشيىء، و على هذا، التفسير أعمّ من التأويل،فكلّ تأويل تفسير و ليس كل تفسير تأويلا.»
#: «و اما التأويل: فقد قال اهل اللغة أنّه من الأول و هو الرجوع.يقال:آل الشيئ يؤول، اذا رجع و هو تفسير ما يؤول اليه الشيىء، و على هذا، التفسير أعمّ من التأويل،فكلّ تأويل تفسير و ليس كل تفسير تأويلا.»
#:او پس از بيان ديدگاه‌هاى گوناگونى كه در مورد تفسير و تأويل و تفاوت آنها گفته شده، مشكل اساسى را بى توجهى به اقسام تفسير و تأويل و در نتيجه به سرانجام نرسيدن تفاوت معرفى مى‌كند:
#:او پس از بيان ديدگاه‌هاى گوناگونى كه در مورد تفسير و تأويل و تفاوت آنها گفته شده، مشكل اساسى را بى توجهى به اقسام تفسير و تأويل و در نتيجه به سرانجام نرسيدن تفاوت معرفى مى‌كند:
#: «و ان الفارقين بين التفسير و التأويل لما لم يذكروا اقسام التفسير و اقسام التأويل لم يتحقق بينهما الفرق بينهما،فلربّما لا يتقابل قسمان منهما فلا يكون الفرق بينهما صحيحا...»
#: «و ان الفارقين بين التفسير و التأويل لما لم يذكروا اقسام التفسير و اقسام التأويل لم يتحقق بينهما الفرق بينهما،فلربّما لا يتقابل قسمان منهما فلا يكون الفرق بينهما صحيحا...»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش