۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'ر«' به 'ر «') |
جز (جایگزینی متن - 'ب«' به 'ب «') |
||
خط ۴۷: | خط ۴۷: | ||
كتاب «المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء»، نوشته مرحوم [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]] (رض)، بهترين و كاملترين تلخيص و تهذيب كتاب «إحياء علوم الدين»، اثر [[غزالی، محمد بن محمد|امام محمد غزالى]] است كه بر اساس مبانى و اعتقادات«شيعه» به رشته تحرير درآمده است. | |||
شناخت ارزش و اهميت اين كتاب، منوط به اطلاع از مضمون و محتوا و همچنين نقش«[[احياء علوم الدين]]» در تفكر اسلامى مىباشد. | شناخت ارزش و اهميت اين كتاب، منوط به اطلاع از مضمون و محتوا و همچنين نقش«[[احياء علوم الدين]]» در تفكر اسلامى مىباشد. | ||
خط ۷۷: | خط ۷۷: | ||
و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لكي يزيد فيه رغبة متناوليه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها كانت فى غاية الجودة و الإحكام و نهاية المتانة و الإبرام...». | و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لكي يزيد فيه رغبة متناوليه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها كانت فى غاية الجودة و الإحكام و نهاية المتانة و الإبرام...». | ||
با همه دخل و تصرفهاى فيض، اساس | با همه دخل و تصرفهاى فيض، اساس كتاب «احياء» در «المحجة» باقى است؛ بهگونهاى كه تقريبا سه ربع، كاملا حفظ شده است. تنها حذف و تغييرى كه فيض در كتابهاى چهلگانه «احيا» داده است، نشاندن كتاب «آداب الشيعة و أخلاق الإمامة» به جای «آداب السماع و الوجد» است؛ آن هم به اين دليل كه «السماع و الوجد، ليس من مذهب أهل البيت(ع)». | ||
== مذهب غزالى == | == مذهب غزالى == | ||
خط ۸۴: | خط ۸۴: | ||
مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض كاشانى]]، خواندنى است: | ||
«...و أستخيره سبحانه ثالثا فى ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في | «...و أستخيره سبحانه ثالثا فى ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في تهذيب «إحياء علوم الدّين» من تصانيف أبي حامد، محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي قدّس اللّه سرّه. | ||
فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان (ص). | فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان (ص). |
ویرایش