القانون في الطب (طبع بیروت)

القانون في الطب (طبع بیروت) اثر ابوعلى سينا در طب مزاجى و طبيعى كه ساليان متوالى در بزرگ‌ترين مراكز علمى و پزشکى جهان مدار تدريس در علم پزشکى بوده است و آن نيست جز شاه‌كار وى، كتاب گران‌سنگ القانون في الطب به زبان عربى.

القانون في الطب (طبع بیروت)
القانون في الطب (طبع بیروت)
پدیدآورانابن‌سینا، حسین بن عبدالله (نویسنده)
ناشردار إحياء التراث العربي
مکان نشربیروت - لبنان
سال نشر1426 ق
چاپ1
موضوعپزشکی اسلامی - متون قدیمی تا قرن 14 دارو شناسی - متون قدیمی تا قرن 14
زبانعربی
تعداد جلد4
کد کنگره
‏R‎‏ ‎‏128‎‏/‎‏3‎‏ ‎‏/‎‏الف‎‏2‎‏ق‎‏2‎‏ ‎‏1384
نورلایبمطالعه و دانلود pdf

ابن سينا، انگيزه‌اش را از تأليف اين اثر، چنين بيان مى‌كند: فقد التمس منى بعض خلص إخوانى و من يلزمنى اسعافه بما يسمح به و سعى أن أصنف في الطب كتابا مشتملا على قوانينه الكلية و الجزئية اشتمالاً يجمع إلى الشرح الاختصار و إلى ايفاء الأكثر حقه من البيان الايجاز فأسعفته بذلك.[۱]

در مورد تاريخ نگارش اين اثر هم مسلماً نمى‌توان سال خاصى را معين كرد، چرا كه اثرى به اين عظمت مطمئناً در طول ساليان دراز به رشته تحرير درآمده است و پس از تحرير اوليه هم مسلماً مورد بازنگرى مؤلف قرار گرفته است.

كتاب قانون، پس از نگارش، بسيار مورد توجه قرار گرفته و به همين سبب ترجمه‌ها و شرح‌هاى گوناگونى از آن در دست است. علاوه بر آن، اين كتاب ارزش‌مند به مدت چند قرن در اروپا به عنوان يكى از متون دانشگاهى مطرح بود و از اين رو ترجمه‌ها و شروح مختلفى از اين كتاب در اروپا و به زبان‌هاى لاتين ديده مى‌شود. هم‌چنين كتاب قانون يكى از اولين كتاب‌هایى بوده كه پس از اختراع صنعت چاپ به زيور طبع آراسته گرديده است.

علاوه بر اين تا روزگار ما بسيارى از طبيبان در نگارش مقالات و كتاب‌هاى پزشکى از اين اثر بهره برده‌اند.

ساختار

ابن سينا، كتاب قانون را بر اساس پنج كتاب، تدوين نموده است:

كتاب اول: مبانى و كليات طب.

كتاب دوم: داروهاى ساده.

كتاب سوم: بيمارى‌هاى جزيى كه در هر يك از اندام بدن از سر تا قدم رخ مى‌دهد.

كتاب چهارم: بيمارى‌هاى عمومى كه به عضوى خاص اختصاص ندارد، مانند تب.

كتاب پنجم: قرابادين (داروهاى تركيبى).

ابن سينا، خود، ساختار و شيوه تحرير اين اثر را چنين بيان كرده است: و رأيت ان اتكلم اولا في الأمور العامة الكلية في كلا قسمى الطب أعنى القسم النظرى و القسم العملى ثم بعد ذلك أتكلم في كليات أحكام قوى الأدوية المفردة ثم في جزئياتها ثم بعد ذلك في الأمراض الواقعة بعضو عضو، فأبتدئ أولا بتشريح ذلك العضو و منفعته و أما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق منى ذكره في الكتاب الأول الكلى و كذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت في أكثر المواضع بالدلالة على كيفية حفظ صحته ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه و أسبابها و طرق الاستدلالات عليها و طرق معالجاتها بالقول الكلى أيضاً. فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية و دللت أولاً في أكثرها أيضاً على الحكم الكلى في حده و أسبابه و دلائله ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلى في المعالجة ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء دواء بسيط أو مركب و ما كان سلف ذكره من الأدوية المفردۀ و منفعته في الأمراض في كتاب الأدويۀ المفردۀ في الجداول و الاصباغ التى أرى استعمالها فيه كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه لم أكرر الا قليلا منه و ما كان من الأدوية المركبة أن ما الأحرى به ان يكون في الأقراباذين الذى أرى ان أعمله أخرت ذكر منافعه و كيفية خلطه إليه و رأيت أن أفرغ عن هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً في الأمور الجزئية مختص بذكر الأمراض التى إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه و نورد هنالك أيضاً الكلام في الزينة و ان أسلك في هذا الكتاب أيضا مسلكى في الكتاب الجزئى الذى قبله فإذا تهيأ بتوفيق الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين و هذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة و يكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لا بد منه للطبيب و أما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط و ان أخر الله تعالى في الاجل و ساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا.

و أما الآن فانى أجمع هذا الكتاب و أقسمه إلى كتب خمسة على هذا المثال:

الكتاب الأول: في الأمور الكلية في علم الطلب.

الكتاب الثانى: في الأدوية المفردة.

الكتاب الثالث: في الأمراض الجزئية الواقعة بأعضاء الانسان عضو عضو من الفرق إلى القدم ظاهرها و باطنها.

الكتاب الرابع: في الأمراض الجزئية التى إذا وقعت لم تختص بعضو و في الزينة.

الكتاب الخامس: في تركيب الأدوية و هو الأقراباذين.[۲]

هر بخش از بخش‌هاى پنج گانه اين اثر، خود، به اجزاى كوچك‌ترى تحت عنوان تعليم، فصل و فن تقسيم مى‌شود.

گزارش محتوا

كتاب قانون - چنان‌كه گفتيم - مهم‌ترين و ماندگارترين نگاشته طب سنتى است. قبل از نگارش كتاب قانون، كتاب‌هاى مهم و مفصل ديگرى در عرصه طب سنتى به رشته تحرير درآمده كه هر كدام، كتاب‌هاى باارزشى شمرده مى‌شوند. كتاب الحاوى في الطب، مشتمل بر تجربيات پزشک نام‌دار، محمد بن زكرياى رازى است و يا كتاب كامل الصناعة نگاشته‌اى كامل در حوزه طب نظرى و طب عملى (بالينى) است؛ با اين حال كتاب قانون ابن سينا، ناسخ بسيارى از اين كتاب‌ها شمرده مى‌شود، چرا كه ترتيب و تدوين شگرف ابن سينا، در نگارش اين اثر، دست‌يابى دانش‌پژوه را به مطالب پزشکى آسان‌تر مى‌نمايد.

علاوه بر اين، به سبب خبرويت ابن سينا، در زمينه علوم عقلى، وى توانسته بسيارى از مبانى فلسفى را با قواعد پزشکى تطبيق دهد و پزشکى را به صورت علمى برهانى، به مخاطبين اين علم عرضه كند.

البته از آن‌جا كه ابن سينا به سبب اشتغالات فراوان، فرصت تجربه و آزمايش كمترى داشته است، مباحث بالينى اين اثر و هم‌چنين دواشناسى و داروسازى در آن، نسبت به بعضى ديگر از كتاب‌ها - از جمله تذكرة اولى الالباب داود انطاكى - كم اهميت‌تر است.

وضعيت كتاب

كتاب القانون في الطب، به همت موسسه انتشاراتى دار احياء التراث العربى (بيروت) در سال 1426ق(2005م) چاپ و منتشر شده است.

پانويس

  1. القانون في الطب، ج1، ص17
  2. القانون في الطب، ص17- 18

وابسته‌ها

قانون در طب

قانون (ترجمه شرفکندی)

أمراض العين و علاجاتها