نابلسی، عبدالغنی بن اسماعیل
ولادت
عبدالغنى بن اسماعيل بن عبدالغنى بن اسماعيل كنانى مقدسى دمشقى، مشهور به ابن نابلسى، در 1050ق، در دمشق به دنيا آمد.
مذهب و خاندان
وى حنفى‌مذهب بود. اجدادش از خاندان بنى جماعه، در بيت‌المقدس بودند و سپس به نابلس نقل مكان كردند. نسب ايشان به عمر بن خطاب مى‌رسد. پدر و جد وى، هر دو، از علما و فضلاى مشهور زمان خود بوده‌اند. جد وى بر «جامع الصغير» سيوطى، تفسير نوشته است.
کسب علم و دانش
نابلسى، در 9 سالگى قرآن كريم را از حفظ كرد و سپس به فراگيرى علوم دينى و لغوى پرداخت و هنگامى كه به 20 سالگى رسيد، به تأليف و تدريس در جامع اموى پرداخت. در 1075ق، به قسطنطنيه (استانبول) سفر كرد و در آنجا با عبدالرزاق گيلانى، نوه عبدالقادر گيلانى، ديدار كرد و از طريق او به طريقت قادريه پيوست و «تاج قادرى» و شمشير اجدادى عبدالرزاق را از وى دريافت نمود. پس از بازگشت به دمشق، در مكانى مقابل قبر يحيى بن زكريا، به تدريس علوم گوناگون و آثار كسانى چون سيوطى و ابن عربى پرداخت. در 1087ق، به واسطه حضور ابوسعيد بلخى نقش‌بندى در دمشق، به طريقت نقش‌بنديه پيوست و خرقه و عكّاز (عصا) اين طريقت را از وى دريافت كرد و به سفارش وى، بر رساله منسوب به تاجالدين نقش‌بندى، شرحى به نام «مفتاح المعية» نوشت.
عبدالغنى، پس از رسيدن به 40 سالگى، هفت سال را در عزلت، رياضت و مطالعه آثار ابن عربى، ابن سبعين و عفيفالدين تلمسانى سپرى كرد و در اثناى اين خلوت، «بواطن القرآن» و «مواطن الفرقان» را در پنج هزار بيت سرود.
نابلسى پس از ترك خلوت، سياحت در پيش گرفت و به لبنان، بيت‌المقدس، مصر، شام و حجاز سفر كرد. حاصل اين سفرها، چهار سفرنامه است كه همگى به چاپ رسيده‌اند.وى، سپس به دمشق بازگشت و تا پايان عمر در آنجا ماند و به تدريس مشغول شد و در 1113ق، نيز به مقام افتا در مذهب حنفى دست يافت.
برخى از اساتيد نابلسى
پدرش؛
- نجم‌الدين، محمد بن بدرالدين، محمد غزى، مؤلف «الكواكب السائرة فى اعيان المائة العاشرة؛
- احمد بن محمد قلعى حمصى دمشقى حنفى، استاد وى در فقه و اصول؛
- عبدالباقى بن عبدالباقى حنبلى دمشقى، استاد او در حديث؛
- محمد بن كمال‌الدين حنفى، مشهور به ابن حمزه، نقيب الاشراف دمشق، استاد او در حديث؛
- محمود كردى دمشقى، استاد او در صرف و نحو و معانى و بيان.
برخى از شاگردان نابلسى
- محمدامين بن فضل الله محبى دمشقى حنفى؛
- محمد بن ابراهيم دكدكجى؛
- مصطفى عُمَرى، مشهور به ابن عبدالهادى؛
- محمد بن ابى‌بكر مرعشى، مشهور به ساجقلى‌زاده يا سچاقلى‌زاده؛
- مرتضى دمشقى، مشهور به امير كردى؛
- صفىالدين، موسى بن جلالالدين، على مولوى رومى، مشهور به صفى‌دده؛
- اسماعيل بن محمد عجلونى؛
- عبدالرحمن بن محمد بهلول نحلاوى شافعى دمشقى؛
- شمسالدين، محمد بن عبدالرحمن غزى.
برخى از آثار نابلسى
- جواهر النصوص فى حل كلمات الفصوص (در موضوع تصوف)؛
- كتاب الوجود (در موضوع تصوف)؛
- الرد المتين على منتقص العارف محيىالدين (در موضوع تصوف)؛
- كشف السر الغامض (در موضوع تصوف)؛
- جمع الأسرار فى منع الأشرار عن الطعن فى الصوفية الأخيار (در موضوع تصوف)؛
- الصراط السوى (در موضوع تصوف)؛
- الحضرة الأنسية فى الرحلة القدسية (سفرنامه فلسطين)؛
- التحفة النابلسية فى الرحلة الطرابلسية (سفرنامه طرابلس)؛
- الحقيقة و المجاز فى الرحلة الى بلاد الشام و مصر و الحجاز؛
- حلة الذهب الابريز فى رحلة بعلبك و البقاع العزيز؛
- ديوان الحقائق و مجموع الرقائق؛
- ايضاح الدلالات فى سماع الآلات؛
- تحقيق القضية فى الفرق بين الرشوة و الهدية؛
- ربع الإفادات فى ربع العبادات؛
- كشف السر الغامض (در شرح ديوان ابن فارض)؛
- العقود اللؤلؤية فى طريق السادة المولوية؛
- مسائل فى التوحيد و التصوف؛
- القول المتين فى بيان توحيد العارفين، مشهور به نخبة المسئلة (شرح رساله «التحفة المرسلة فى علم حقيقة الشريعة المحمدية»، از محمد بن فضل الله هندى صوفى)؛
- الصلح بين الإخوان فى حكم إباحة الدخان؛
- ذخائر المواريث فى الدلالة على مواضع الأحاديث؛
- فتح العين عن الفرق بين التسميتين (در رد تثليث مسيحيت)؛
- كشف النور عن اصحاب القبور (در بيان كرامات اوليا پس از مرگشان و حكم بناى
- مقبره براى آنان)؛
- تحرير الحاوى (در شرح تفسير بيضاوى)؛
- كفاية المستفيد فى علم التجويد؛
- تعطير الأنام فى تعبير المنام؛
- علم الملاحة فى علم الفلاحة (مختصر «جامع فرائد الملاحة فى جوامع فوائد الفلاحة» رضىالدين، ابوالفضل، محمد عامرى غزى شافعى)؛
- كوكب المبانى و موكب المعانى؛
- مفتاح المعية فى دستور الطريقة النقشبندية؛
- الأجوبة على 161 سؤالا؛
- الميزان الذرية المبينة لعقائد الفرق العلية؛
- اللؤلؤ المكنون فى حكم الإخبار عما سيكون.
وفات
نابلسى در 1143ق، در دمشق درگذشت و در صالحيه، در قبه‌اى كه در 1126 ساخته شده بود، به خاك سپرده شد. مصطفى نابلسى، يكى از نوادگانش، در كنار مقبره وى، مسجد جامعى بنا نمود كه در 1410ق، تجديد بنا و در آن مدرسه‌اى نيز براى تعليم وحفظ قرآن ساخته شد و يكى ديگر از نوادگان نابلسى، به نام راتب نابلسى، در آنجا به تدريس پرداخت.