العقد الحسيني؛ الرسالة الوسواسية
العقد الحسيني؛ الرسالة الوسواسية تألیف عزالدين شيخ حسين بن عبدالصمد عاملى حارثى، پدر شيخ بهائى (م 984 ق)
العقد الحسینی - الرساله الوسواسیه | |
---|---|
پدیدآوران | عاملی، حسین بن عبدالصمد (نویسنده) |
ناشر | [بی نا] |
مکان نشر | قم - ایران |
چاپ | 1 |
زبان | عربی |
تعداد جلد | 1 |
نورلایب | مطالعه و دانلود pdf |
موضوع
اين كتاب در سرزنش و مذمت وسواس در طهارت و نماز است و در كنار آن احكامى از نيت كردن در طهارت و پاکى قلب و اقبال و توجه به خداوند در نماز ذكر شده است.همچنين مواردى كه با لباس و بدن نجس مىتوان نماز خواند و بعضى از مسائلى كه مورد ابتلاء در طهارت است نيز مطرح شده است.
در واقع اين كتاب را مىتوان آميختهاى از فقه و دستورات اخلاقى حضور قلب دانست.
كتاب به در خواست شاه طهماسب صفوى تأليف شده است و از مشهورترين آثار بجاى مانده از شيخ حسین عاملى، پدر شيخ بهائى مىباشد.
آقا بزرگ تهرانى در الذريعة احتمال داده است كه چون شاه طهماسب مبتلى به وسواس بوده است اين كتاب را پدر شيخ بهائى براى معالجه وسواس وى تأليف نموده است.
در الذريعة ج 420/1 آمده است: فيحتمل انّه الّفه لشاه طهماسب بعد شاه اسماعيل لانّه كان مبتلى بالوسواس و كتب له الشيخ حسین بن عبدالصمد العقد الطهماسبى لذلك
در اعيان الشيعه ج 240/9 نيز آمده است.
ذلك في عصر الشاه طهماسب حتى ألف له كتابا في الفقه سماه العقد الطهماسبى و من ذلك يتضح ان هذه الدولة الناشئة كانت بامس الحاجة الى من يرعى لها التأليف في المعارفالدينيّة و المصنفات في اصول الشريعة و فروعها فلم ينهض بهذه المهام الجسام الاّ قليلون من مقدمتهم الحسين بن عبدالصمد و ابنه بهاءالدين بعد ذلك.
مؤلف در معرفى كتابش در مقدمه آن مىنويسد:و ان اكتب شيئا يتعلّق بالواس و بالطهارة و احكامها التى تعم بها البلوى بين الناس و ما يجوز فيه الصلوة نجسا من البدن و اللباس در جاى ديگر در مورد سبک تأليف كتاب مىنويسد:
ذكرت اشياء مع مأخذها من الاحاديث المطهرة و الاصول و اتبعها باشياء من طهارة القلب التى توجب اقباله بكليته على الرب
وى در اين كتاب علاوه بر مباحث مربوط به توجه و حضور قلب در نماز به مسائل سياسى و حضور در نماز جمعه نيز توجه خاصى داشته است و قائل به وجوب عينى نماز جمعة بوده است تا جائيكه در مركز المصطفى صفحه 15 به نقل از روضات الجنات ج 341/2 آمده است كه:و من القائلين بوجوب الجمعة في زمان الغيبة عينا و
المواظبين على اقامتها في ديار العجم، و لا سيّما خراسان
سپس مطلبى را از مؤلف نقل نموده است به اين مضمون: ما اكّد اللّه و رسوله و لا اهلبيته عليهمالسلام على امر اكثر من التأكيد على الصلاة، و وقع النص و الاجماع على انها افضل الاعمال، و صلاة الجمعة داخلة في ذلك(مركز المصطفى صفحه 15)
نام كتاب
اين كتاب با نامهاى متعددى همچون العقد الحسينى، العقد الطهماسبى و الرسالة الوسواسيّة ذكر شده است كه به بعضى از منابعى كه آن را ذكر كردهاند اشاره مىشود.
الذريعة ج 288/15،289:العقد الحسينى او العقد الطهماسبى كما يأتى بالعنوان الثانى لاشتهاره به، للشيخ حسین بن عبدالصمد الحارثى لكن الّذى ذكره في مقدمة الكتاب هو العقد الحسينى
امل الآمل ج 74/1،75:و رسالة في الرد على اهل الوسواس سماها العقد الحسينى اعيان الشيعة ج 64/6:صاحب اعيان نام كتاب را الرسالة الوسواسيّة ذكر نموده و سپس به نامهاى العقد الحسينى يا العقد الحسينى به نقل از امل الآمل و العقد الطهماسبى به نقل از رياض العلما
اشاره كرده مىنويسد:الرسالة الوسواسيّة كما في رسالة مظفر على و في امل الآمل رسالة في الرد على اهل الوسواس سماها العقد الحسينى او الحسنى الفها باسم الشاه طهماسب و في الرياض رايت من مؤلفاته العقد الطهماسبى فيه مسائل عديدة من الطهارة و الصلاة و من جملتها مسألة الوسواس
و در نهایت نتيجه مىگيرد امّا العقد الحسينى فلم اظفر به و الظاهر انه الطهماسبى
رياض العلماء:ج 111/2:و رسالة في الرد على اهل الوسواس سماها العقد الحسينى و در حاشيه همان صفحه آمده است في هامش نسخة المؤلف، الّذى رايناه سماه به «العقد الطهماسبى» و لعلهما اثنان
تأريخ تأليف
تأليف و تصحيح كتاب در رجب سال 970ق پایان يافته است.
نسخهها
در الذريعة ج 290/15 به نسخههائى از كتابخانه خوانسارى و کتابهاى حاج شيخ على قمى به خط حاج ميرزا خان قزوينى مربوط به 985 اشاره شده است.
در چاپ كتاب از نسخهاى كه به منسوب به نسخه تصحيح شده است سال 1237 است استفاده شده است و اين نسخه با نسخه كتابخانه سپهسالار در تهران مقابله شده است.
تاريخ انتشار
چاپ اوليه آن در سال 1237ق انجام شده است و چاپ دوّم آن؟
تصحيح و چاپ كتاب توسط سيدجواد مدرسى يزدى انجام شده است.
نظريات جديد
در اين كتاب نظريات ارزشمند و جديدى مطرح شده است.
وى در مورد عبادى بودن بعضى از كارها و حكمت تعبدمحض مطالب ارزشمندى ذكر نموده است مثلاًدر بحث نجاست و طهارت در مقدمه آن مىنويسد: بل هما تعبدمحض متلقى من الشارع لاجل تكليف عباده
و چند سطر بعد آورده است:و ذكر بعض العلماء ان العبادات التى لا يعقل معناها افضل لانّ الانقياد و التسليم لامر اللّه فيها اكثر
از ديگر مسائل كتاب مباحث اخلاقى است كه در كتاب مطرح شده است يكى از آنها توجه به زهد و دورى از دنيا است وى در پایان كتاب در صفحه 46 پس از بيان زهد ائمه معصومين ع مىنويسد:و لهذا كان بعض الملوك و الاكابر من اهل الدنيا اذا علمت همتهم و كثر علمهم
باللّه و لخصهم العناية الربانية، تركوا الدنيا كلية و تعلقوا باللّه وحده، كابراهيم بن ادهم و بشر الحافى و اهل الكهف و اشباههم، فانهم كمال رشدهم لا يرضون ان يشتغلوا قلوبهم بغير اللّه تعالى لحظة عين.
اگر چه در بعضى از نوشتهها با توجه به اين عبارتها وى را علاقمند به تصوف دانستهاند امّا بنظر مىرسد كه با توجه به مقدمه كلام ايشان كه در مورد زندگى ائمه معصومين ع است اين نسبت صحيح نباشد و ايشان فقط تمايل نداشتن به دنيا را زهد دانستهاند.