المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء

المحجة البیضاء في تهذیب الإحیاء
نام کتاب المحجة البیضاء في تهذیب الإحیاء
نام های دیگر کتاب
پدیدآورندگان فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی (نويسنده)

غفاری، علی‌‎اکبر (مصحح)

زبان عربی
کد کنگره ‏‎‏BP‎‏ ‎‏247‎‏/‎‏65‎‏ ‎‏/‎‏ف‎‏9‎‏م‎‏3
موضوع اخلاق اسلامی

اخلاق شیعه

تصوف

عرفان

ناشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي
مکان نشر قم - ایران
سال نشر 1417 هـ.ق
کد اتوماسیون AUTOMATIONCODE1335AUTOMATIONCODE


معرفى كتاب

كتاب «المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء»، نوشته مرحوم فيض كاشانى (رض)، بهترين و كامل‌ترين تلخيص و تهذيب كتاب «إحياء علوم الدين»، اثر امام محمد غزالى است كه بر اساس مبانى و اعتقادات «شيعه» به رشته تحرير درآمده است.

شناخت ارزش و اهميت اين كتاب، منوط به اطلاع از مضمون و محتوا و هم‌چنين نقش«احياء علوم الدين» در تفكر اسلامى مى‌باشد.

به يقين، در ميان مجموعه‌هايى كه كليت فرهنگ و معارف اسلامى را دست‌مايه تأليف خود قرار داده‌اند، كمتر كتابى همچون «احياء» توانسته است توجه همگان را به خود جلب نمايد.

بيان روان، آسان و سليس غزالى در اين كتاب، «احياء» را از كتاب‌هاى هم‌رديف خود، همچون «فتوحات» ابن عربى متمايز ساخته است. همين ويژگى، موجب شده است كه «احياء» در ميان عموم مردم نيز مورد توجه قرار گيرد و جدا از درس و بحث مدرسه‌اى نيز خوانده شود.

قطعا كتابى با اين گستره مخاطب، لازم است كه به مطالب درست و صواب اشاره نمايد و از افكار و انديشه‌هاى نادرست و يا حداقل غير اجماعى ميان مسلمانان پرهيز كند.

محدث كاشانى، با علم و اطلاع از مرتبت و اهميت «احياء»، به بهترين شكل ممكن با مطالب آن برخورد كرده است و در مجموعه‌اى به وزان اصل كتاب به تلخيص و تهذيب آن پرداخته است.

مؤلف، با توجه به قدرت و تسلطش بر علم اخلاق، فقه و حديث، به‌خوبى از عهده اين كار برآمده است. مرحوم فيض، دريافته است كه «احياء» از جهات متعدد زير محتاج پيرايش و ابهام‌زدايى است:

1. اشتمال بر قصص و روايات عجيب و خرافى كه اهل تصوف در نقل و ذكر آنها بى‌پروا هستند؛

2. ابتنا بر فقه و مذاق اهل سنت؛

3. بى‌مبالاتى در نقل اخبار و احاديث مجهول و يا ضعيف.

اينها از مهم‌ترين مشكلات علمى كتاب به شمار مى آيند، همين مشكلات باعث شده است كه قاطبه «اماميه» از اين كتاب پرهيز نمايند و محدث كاشانى، با اين تهذيب و تلخيص، سعى در از ميان بردن اين بينونت و جدايى، نموده است.

محدث كاشانى، خود، در اين باره مى‌فرمايد:

«...و كان كثير من مطالبه، خصوصا ما في فنّ العبادات منها مبتنيا علي أصول عامّية فاسدة و مبتدعات لأهل الأهواء كاسدة و كان أكثر الأخبار المرويّة فيه مسندة عن المشهورين بالكذب و الافتراء على اللّه و رسوله (ص) ممّن لا وثوق بأقوالهم مع وجود ما يطابق العقل منها و الدّين في أحاديثنا المرويّة عن أهل العصمة و الطهارة و أهل بيت الوحي و السفارة(ص) ببيان أحسن و طريق أتقن و كان فيه من الحكايات العجيبة و القصص الغريبة المرويّة عن الصوفيّة ما لا يتلقّاه أكثر العقلاء بالقبول لبعدها عن ظواهر العقول مع قلّة فائدتها و نزارة عائدتها إلى غير ذلك من الأمور الّتي كان يشمئز عنها قلوب أهل الحقّ من الفرقة الناجية الإماميّة و ينبو بسببها عن مطالعته و الانتفاع به طباع أكثرهم.

فرأيت أن أهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة و العيب، و أبني مطالبه كلّها علي أصول أصيلة محكمة لا يتطرّق إليها شكّ و لا ريب، و أضيف إليها في بعض الأبواب ما ورد عن أهل البيت(ع) و شيعتهم في ذلك الباب من الأسرار و الحكم المختصّة بهم(ع).

و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لكي يزيد فيه رغبة متناوليه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها كانت فى غاية الجودة و الإحكام و نهاية المتانة و الإبرام...».

با همه دخل و تصرف‌هاى فيض، اساس كتاب «احياء» در «المحجة» باقى است؛ به‌گونه‌اى كه تقريبا سه ربع، كاملا حفظ شده است. تنها حذف و تغييرى كه فيض در كتاب‌هاى چهل‌گانه «احيا» داده است، نشاندن كتاب «آداب الشيعة و أخلاق الإمامة» به جای «آداب السماع و الوجد» است؛ آن هم به اين دليل كه «السماع و الوجد، ليس من مذهب أهل البيت(ع)».

مذهب غزالى

مذهب غزالى، بنا بر تحقيق و تدقيق فيض كاشانى، خواندنى است:

«...و أستخيره سبحانه ثالثا فى ما انبعث له عزمي من تحرير كتاب في تهذيب «إحياء علوم الدّين» من تصانيف أبي حامد، محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي قدّس اللّه سرّه.

فإنّه و إن اشتهر في الأقطار، اشتهار الشمس في رائعة النهار و اشتمل من العلوم الدّينيّة المهمّة النافعة في الآخرة علي ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدّرجات الفاخرة مع حسن البيان و التحرير و جودة الترتيب و التقرير إلاّ أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب و لم تشيّع بعد و إنّما رزقه اللّه هذه السعادة في أواخر عمره - كما أظهره في كتابه المسمّى بسرّ العالمين و شهد به ابن الجوزي الحنبلي - كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان و هو معرفة الأئمّة المعصومين الذين جاءت الوصيّة بالتمسّك بهم و بالقرآن من سيّد الإنس و الجان (ص).


وابسته‌ها