رسالة في حکم المحکم و المتشابه: تفاوت میان نسخهها
جز (جایگزینی متن - 'هدايةالطالبين في اصول دين' به 'هداية الطالبين في أصول الدين') |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۳۳: | خط ۳۳: | ||
}} | }} | ||
'''رسالة في حکم المحکم و المتشابه''' تألیف [[لاری، سید عبدالحسین|آیتالله سيد عبدالحسين لارى]](1264-1342 ق)، یکی از رسائلی است که با نام [[مجموعه رسائل (لاری)]] به چاپ رسیده است. | '''رسالة في حکم المحکم و المتشابه''' تألیف [[لاری، سید عبدالحسین|آیتالله سيد عبدالحسين لارى]](1264-1342 ق)، یکی از رسائلی است که با نام [[مجموعه رسائل (لاری)]] به چاپ رسیده است<ref>[https://noorlib.ir/book/view/384/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-(%D9%84%D8%A7%D8%B1%DB%8C)?pageNumber=399&viewType=html ر.ک: مجموعه رسائل، ص399]</ref>. | ||
إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لكتاب اللّٰه العزيز هو شموليّته على أصناف الآيات و أنواعها، و هذا ممّا يضفي عليه علما هامّا من علومه التي تبحث في التفريق بين الآيات المحكمات و المتشابهات مع بيان الفرق بين التشابه و التأويل، و ما إلى ذلك. | إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لكتاب اللّٰه العزيز هو شموليّته على أصناف الآيات و أنواعها، و هذا ممّا يضفي عليه علما هامّا من علومه التي تبحث في التفريق بين الآيات المحكمات و المتشابهات مع بيان الفرق بين التشابه و التأويل، و ما إلى ذلك.<ref>[https://noorlib.ir/book/view/384/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-(%D9%84%D8%A7%D8%B1%DB%8C)?pageNumber=401&viewType=html ر.ک: همان، ص401]</ref> | ||
و الحقّ يقال:إنّ هذه الرسالة التي بين يديك-عزيزي القارئ-مع صغر حجمها فهي من عيون المؤلّفات التي تناولت هذا الموضوع و كثرت فوائدها. | و الحقّ يقال:إنّ هذه الرسالة التي بين يديك-عزيزي القارئ-مع صغر حجمها فهي من عيون المؤلّفات التي تناولت هذا الموضوع و كثرت فوائدها. | ||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
و من ثمّ تناول بيان حكم الآيات المحكمات و المتشابهات و أثبت كون أنّ المحكم من الآيات و الروايات هو المستحكم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عكسه، و هو الموهون، ليذكر بعدها طائفة من الآيات المتشابهات آخذا بتأويل الجواب لكلّ منها على سبيل منع الخلوّ. | و من ثمّ تناول بيان حكم الآيات المحكمات و المتشابهات و أثبت كون أنّ المحكم من الآيات و الروايات هو المستحكم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عكسه، و هو الموهون، ليذكر بعدها طائفة من الآيات المتشابهات آخذا بتأويل الجواب لكلّ منها على سبيل منع الخلوّ. | ||
و أخيرا يبيّن قدسسره أقسام المتشابه و أوضاعه و تأويله ذاكرا الإشكالات الواردة في الآيات و الروايات المتشابهات من عدّة جهات مع بيان حلولها. | و أخيرا يبيّن قدسسره أقسام المتشابه و أوضاعه و تأويله ذاكرا الإشكالات الواردة في الآيات و الروايات المتشابهات من عدّة جهات مع بيان حلولها.<ref>[https://noorlib.ir/book/view/384/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-(%D9%84%D8%A7%D8%B1%DB%8C)?pageNumber=401&viewType=html ر.ک: همان، ص401]</ref> | ||
==منهجيّة التحقيق== | ==منهجيّة التحقيق== | ||
تم الاعتماد في تحقيق هذا الكتاب على نسخة خطّية واحدة.<ref>[https://noorlib.ir/book/view/384/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-(%D9%84%D8%A7%D8%B1%DB%8C)?pageNumber=402&viewType=html ر.ک: همان، ص402]</ref> | |||
كتبت هذه النسخة في ثمانين صفحة بخطّ النسخ بطلب من الشيخ محمد جعفر القسوري مدير مدرسة الرحيميّة، كتبها نصر اللّٰه شاهيان بن محمد علي حاجي شاه، و فرغ من كتابتها في غرّة شهر ذي الحجّة الحرام سنة 1346ه. | |||
كتبت هذه النسخة في ثمانين صفحة بخطّ النسخ بطلب من الشيخ محمد جعفر القسوري مدير مدرسة الرحيميّة، كتبها نصر اللّٰه شاهيان بن محمد علي حاجي شاه، و فرغ من كتابتها في غرّة شهر ذي الحجّة الحرام سنة | |||
و أمّا العمل في الكتاب فكان كالتالي: | و أمّا العمل في الكتاب فكان كالتالي: | ||
خط ۵۷: | خط ۵۶: | ||
# استخراج الآيات القرآنية الشريفة و مطابقتها مع القرآن الكريم و إثباتها كما هي في القرآن. | # استخراج الآيات القرآنية الشريفة و مطابقتها مع القرآن الكريم و إثباتها كما هي في القرآن. | ||
# استخراج الأحاديث و الروايات الواردة في الكتاب و إرجاعها إلى مصادرها الحديثيّة و تصحيحها وفقا للمصادر. | # استخراج الأحاديث و الروايات الواردة في الكتاب و إرجاعها إلى مصادرها الحديثيّة و تصحيحها وفقا للمصادر. | ||
# ما أضيف من المصادر أو من عند المحققين لاستقامة المعنى جعل بين[]. | # ما أضيف من المصادر أو من عند المحققين لاستقامة المعنى جعل بين[]<ref>[https://noorlib.ir/book/view/384/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-(%D9%84%D8%A7%D8%B1%DB%8C)?pageNumber=402&viewType=html ر.ک: همان، ص402]</ref>. | ||
==وابستهها== | ==وابستهها== |
نسخهٔ ۱۶ آوریل ۲۰۲۲، ساعت ۲۳:۰۸
مجموعه رسائل | |
---|---|
پدیدآوران | بنیاد معارف اسلامی (محقق)
کنگره بزرگداشت آیتالله سید عبدالحسین لاری، هیئت علمی (محقق) لاری، سید عبدالحسین (نویسنده) |
عنوانهای دیگر | رسائل |
ناشر | کنگره بزرگداشت آیتالله سيد عبدالحسين لاری، هيأت علمی |
مکان نشر | قم - ایران |
سال نشر | 1418 ق |
چاپ | 1 |
شابک | 964-6289-30-4 |
موضوع | لاری، سید عبدالحسین، 1264 - 1340؟ق. - سرگذشتنامه
لاری، سید عبدالحسین، 1264 - 1340؟ق. - کنگرهها مجتهدان و علما - سرگذشتنامه |
زبان | فارسی |
تعداد جلد | 1 |
کد کنگره | BP 55/3 /ل2ک9 |
رسالة في حکم المحکم و المتشابه تألیف آیتالله سيد عبدالحسين لارى(1264-1342 ق)، یکی از رسائلی است که با نام مجموعه رسائل (لاری) به چاپ رسیده است[۱].
إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لكتاب اللّٰه العزيز هو شموليّته على أصناف الآيات و أنواعها، و هذا ممّا يضفي عليه علما هامّا من علومه التي تبحث في التفريق بين الآيات المحكمات و المتشابهات مع بيان الفرق بين التشابه و التأويل، و ما إلى ذلك.[۲]
و الحقّ يقال:إنّ هذه الرسالة التي بين يديك-عزيزي القارئ-مع صغر حجمها فهي من عيون المؤلّفات التي تناولت هذا الموضوع و كثرت فوائدها.
فلقد شرع المؤلّف قدسسره بتعريف كلّ من المحكم و المتشابه وفقا لما جاء في كتب اللغة و الأصول و بيّن أنّ المحكم هو المرجع و المتّبع، و المتشابه خلافه.
و من ثمّ تناول بيان حكم الآيات المحكمات و المتشابهات و أثبت كون أنّ المحكم من الآيات و الروايات هو المستحكم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عكسه، و هو الموهون، ليذكر بعدها طائفة من الآيات المتشابهات آخذا بتأويل الجواب لكلّ منها على سبيل منع الخلوّ.
و أخيرا يبيّن قدسسره أقسام المتشابه و أوضاعه و تأويله ذاكرا الإشكالات الواردة في الآيات و الروايات المتشابهات من عدّة جهات مع بيان حلولها.[۳]
منهجيّة التحقيق
تم الاعتماد في تحقيق هذا الكتاب على نسخة خطّية واحدة.[۴]
كتبت هذه النسخة في ثمانين صفحة بخطّ النسخ بطلب من الشيخ محمد جعفر القسوري مدير مدرسة الرحيميّة، كتبها نصر اللّٰه شاهيان بن محمد علي حاجي شاه، و فرغ من كتابتها في غرّة شهر ذي الحجّة الحرام سنة 1346ه.
و أمّا العمل في الكتاب فكان كالتالي:
- استنساخ الكتاب على نسخته الخطّية.
- استخراج الآيات القرآنية الشريفة و مطابقتها مع القرآن الكريم و إثباتها كما هي في القرآن.
- استخراج الأحاديث و الروايات الواردة في الكتاب و إرجاعها إلى مصادرها الحديثيّة و تصحيحها وفقا للمصادر.
- ما أضيف من المصادر أو من عند المحققين لاستقامة المعنى جعل بين[][۵].