الانتصار: تفاوت میان نسخه‌ها

    جز (جایگزینی متن - ' <ref>' به '<ref>')
    جز (جایگزینی متن - '</ref>.' به '</ref>')
    خط ۱۳۸: خط ۱۳۸:
    نكتۀ قابل ذكر اين كه در مواردى كه در كتاب احتياط و برائة ذمه در كنار هم آمده است برائة ذمه نه به معنى اصل برائة بلكه به معنى يقين به برائة ذمه يعنى احتياط مى‌باشد.
    نكتۀ قابل ذكر اين كه در مواردى كه در كتاب احتياط و برائة ذمه در كنار هم آمده است برائة ذمه نه به معنى اصل برائة بلكه به معنى يقين به برائة ذمه يعنى احتياط مى‌باشد.


    از ديگر نظريات اصولى مؤلف در مسألۀ طهارت پوست متية ذكر مى‌نمايد، سقوط اخبار متعارض است: إذا تعارضت الأخبار مسقط الاحتجاج بها و رجعنا إلى ظاهر نصّ الكتاب.<ref>صفحۀ 92</ref>.
    از ديگر نظريات اصولى مؤلف در مسألۀ طهارت پوست متية ذكر مى‌نمايد، سقوط اخبار متعارض است: إذا تعارضت الأخبار مسقط الاحتجاج بها و رجعنا إلى ظاهر نصّ الكتاب.<ref>صفحۀ 92</ref>


    توجه به مسألۀ تعبددر احكامى كه علت تشريع آنها مجهول است. به عنوان نمونه در مسألۀ قرار دادن دو جريده (چوب تازه) در كنار ميت اين گونه مى‌نويسد: و ليس ينبغي أن يعجب عن ذلك، فالشرايع المجهولة العلل لا يعجب منه.<ref>صفحۀ 132 كتاب</ref>.
    توجه به مسألۀ تعبددر احكامى كه علت تشريع آنها مجهول است. به عنوان نمونه در مسألۀ قرار دادن دو جريده (چوب تازه) در كنار ميت اين گونه مى‌نويسد: و ليس ينبغي أن يعجب عن ذلك، فالشرايع المجهولة العلل لا يعجب منه.<ref>صفحۀ 132 كتاب</ref>


    از ديگر نكات اصولى اين كه مؤلف اخبار آحاد را حجت شرعى نمى‌داند، وى در بحث نكاح متعه اين گونه مى‌نويسد:
    از ديگر نكات اصولى اين كه مؤلف اخبار آحاد را حجت شرعى نمى‌داند، وى در بحث نكاح متعه اين گونه مى‌نويسد:


    إن هذه الأخبار كلها إذا سلمت من المطاعن و التضعيف...أخبار آحاد، و قد ثبت أنها لا توجب عملا في الشريعة، و لا يرجع بمثلها عما علم و قطع عليه.<ref>صفحۀ 269</ref>.
    إن هذه الأخبار كلها إذا سلمت من المطاعن و التضعيف...أخبار آحاد، و قد ثبت أنها لا توجب عملا في الشريعة، و لا يرجع بمثلها عما علم و قطع عليه.<ref>صفحۀ 269</ref>


    با اين حال مؤلف در بسيارى از كتاب‌هايش به اخبار آحاد استناد نموده و از آنان استفاده مى‌نمايد. در همين بحث نكاح مؤلف به ادلۀ عقلى نيز استناد نموده است: إنّه قد ثبت بأدلة الصحيحة أن كل منفعة لا ضرر فيها في عاجل و لا آجل مباحة بضرورة العقل و هذه صفة نكاح المتعة.<ref>صفحۀ 268</ref>.
    با اين حال مؤلف در بسيارى از كتاب‌هايش به اخبار آحاد استناد نموده و از آنان استفاده مى‌نمايد. در همين بحث نكاح مؤلف به ادلۀ عقلى نيز استناد نموده است: إنّه قد ثبت بأدلة الصحيحة أن كل منفعة لا ضرر فيها في عاجل و لا آجل مباحة بضرورة العقل و هذه صفة نكاح المتعة.<ref>صفحۀ 268</ref>


    مؤلف در مباحث مختلف قبول يك نظريه را منوط به اجماع، نصوص و طرق علمى مى‌داند و استناد اهل تسنن را به اخبار آحاد موجب ظن دانسته و آن را كافى نمى‌داند و اصولا در عبارت‌هاى كتاب عبارت «علمنا» زياد ديده مى‌شود. به عنوان نمونه مؤلف در بحث ضمان صقاع اين گونه مى‌نويسد:
    مؤلف در مباحث مختلف قبول يك نظريه را منوط به اجماع، نصوص و طرق علمى مى‌داند و استناد اهل تسنن را به اخبار آحاد موجب ظن دانسته و آن را كافى نمى‌داند و اصولا در عبارت‌هاى كتاب عبارت «علمنا» زياد ديده مى‌شود. به عنوان نمونه مؤلف در بحث ضمان صقاع اين گونه مى‌نويسد:


    قال من خالفنا في هذه المسألة على تباين أقوالهم يرجعون فيها إلى ما يقتضيه الظن من قياس واحد أو خبر واحد و نحن نرجع إلى ما يقتضيه العلم، فقولنا أولى على كل حال.<ref>صفحۀ 468</ref>.
    قال من خالفنا في هذه المسألة على تباين أقوالهم يرجعون فيها إلى ما يقتضيه الظن من قياس واحد أو خبر واحد و نحن نرجع إلى ما يقتضيه العلم، فقولنا أولى على كل حال.<ref>صفحۀ 468</ref>


    ==گفتار بزرگان==
    ==گفتار بزرگان==




    [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]]: و قد جمع السيد الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين قدس اللّه روحه ما انفردت به الإماميّة أو ظن انفرادها به و لها موافق فيه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات في كتاب سماه الانتصار.<ref>[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 117/1</ref>.
    [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]]: و قد جمع السيد الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين قدس اللّه روحه ما انفردت به الإماميّة أو ظن انفرادها به و لها موافق فيه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات في كتاب سماه الانتصار.<ref>[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 117/1</ref>


    و در جاى ديگر به نقل از [[علامه حلی، حسن بن یوسف|علامۀ حلى]]  در الخلاصة: متوحد في علوم كثيرة على فضله متقدم في علوم و عدّ منه الفقه و جل مؤلفاته لم يسبق إليها في الفقه، الناصريات شرح مسائل لجده الناصر، الانتصار فيما انفردت به الإماميّة، الجمل.<ref>[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 145/1</ref>.
    و در جاى ديگر به نقل از [[علامه حلی، حسن بن یوسف|علامۀ حلى]]  در الخلاصة: متوحد في علوم كثيرة على فضله متقدم في علوم و عدّ منه الفقه و جل مؤلفاته لم يسبق إليها في الفقه، الناصريات شرح مسائل لجده الناصر، الانتصار فيما انفردت به الإماميّة، الجمل.<ref>[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 145/1</ref>


    مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]]: و ألّف في الفقه المقارن فوازن بين مذهبه محتجا له و بين المذاهب الأخرى محتجا عليها، و له في ذلك كتب أهمها: الانتصار و الناصريات. <ref>مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 282/5</ref>.
    مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]]: و ألّف في الفقه المقارن فوازن بين مذهبه محتجا له و بين المذاهب الأخرى محتجا عليها، و له في ذلك كتب أهمها: الانتصار و الناصريات. <ref>مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 282/5</ref>


    در جاى ديگر: و من خير كتب الدالة على سعة اطلاعه و اجتهاده كتاباه الناصريات و الانتصار فقد ظهر مدى إلمامه بالمذاهب الفقهية الإسلاميّة.<ref>مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 277/5</ref>.
    در جاى ديگر: و من خير كتب الدالة على سعة اطلاعه و اجتهاده كتاباه الناصريات و الانتصار فقد ظهر مدى إلمامه بالمذاهب الفقهية الإسلاميّة.<ref>مستدركات [[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] 277/5</ref>


    ريحانة الأدب: الانتصار فيما انفردت به الإمامية، در فقه، در بيان احكامى كه فرقۀ شيعه از طرف مخالفين، بجهت خلاف اجماع بودن آنها مورد تشنيع بوده‌اند و ثابت كرده كه شيعه در هر يك از احكام همچنانى دليلى قاطع از كتاب و سنت در دست دارد. و خلاف اجماع نبوده و بعضى از فقهاى ديگر نيز موافقت دارند.<ref>ريحانة الأدب 187/4</ref>.
    ريحانة الأدب: الانتصار فيما انفردت به الإمامية، در فقه، در بيان احكامى كه فرقۀ شيعه از طرف مخالفين، بجهت خلاف اجماع بودن آنها مورد تشنيع بوده‌اند و ثابت كرده كه شيعه در هر يك از احكام همچنانى دليلى قاطع از كتاب و سنت در دست دارد. و خلاف اجماع نبوده و بعضى از فقهاى ديگر نيز موافقت دارند.<ref>ريحانة الأدب 187/4</ref>


    ==پانویس ==
    ==پانویس ==