القانون في الطب (طبع بیروت): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'ابن سينا' به 'ابن سينا'
جز (جایگزینی متن - '== وابسته‌ها ==' به '== وابسته‌ها == {{وابسته‌ها}}')
جز (جایگزینی متن - 'ابن سينا' به 'ابن سينا')
خط ۴۳: خط ۴۳:
نام طب هميشه يادآور طبيبى نام‌دار و استادى بى‌بديل در اين عرصه بوده است و او كسى نيست جز شيخ الرئيس، ابو على سينا و اثر ژرف و ماندگار وى در طب مزاجى و طبيعى كه ساليان متوالى در بزرگ‌ترين مراكز علمى و پزشكى جهان مدار تدريس در علم پزشكى بوده است و آن نيست جز شاه‌كار وى، كتاب گران‌سنگ القانون فى الطب به زبان عربى.
نام طب هميشه يادآور طبيبى نام‌دار و استادى بى‌بديل در اين عرصه بوده است و او كسى نيست جز شيخ الرئيس، ابو على سينا و اثر ژرف و ماندگار وى در طب مزاجى و طبيعى كه ساليان متوالى در بزرگ‌ترين مراكز علمى و پزشكى جهان مدار تدريس در علم پزشكى بوده است و آن نيست جز شاه‌كار وى، كتاب گران‌سنگ القانون فى الطب به زبان عربى.


ابن سينا، انگيزه‌اش را از تأليف اين اثر، چنين بيان مى‌كند: فقد التمس منى بعض خلص إخوانى و من يلزمنى اسعافه بما يسمح به و سعى أن أصنف فى الطب كتابا مشتملا على قوانينه الكلية و الجزئية اشتمالاً يجمع إلى الشرح الاختصار و إلى ايفاء الأكثر حقه من البيان الايجاز فأسعفته بذلك.(القانون فى الطب، ج1، ص17).
[[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، انگيزه‌اش را از تأليف اين اثر، چنين بيان مى‌كند: فقد التمس منى بعض خلص إخوانى و من يلزمنى اسعافه بما يسمح به و سعى أن أصنف فى الطب كتابا مشتملا على قوانينه الكلية و الجزئية اشتمالاً يجمع إلى الشرح الاختصار و إلى ايفاء الأكثر حقه من البيان الايجاز فأسعفته بذلك.(القانون فى الطب، ج1، ص17).


در مورد تاريخ نگارش اين اثر هم مسلماً نمى‌توان سال خاصى را معين كرد، چرا كه اثرى به اين عظمت مطمئناً در طول ساليان دراز به رشته تحرير درآمده است و پس از تحرير اوليه هم مسلماً مورد بازنگرى مؤلف قرار گرفته است.
در مورد تاريخ نگارش اين اثر هم مسلماً نمى‌توان سال خاصى را معين كرد، چرا كه اثرى به اين عظمت مطمئناً در طول ساليان دراز به رشته تحرير درآمده است و پس از تحرير اوليه هم مسلماً مورد بازنگرى مؤلف قرار گرفته است.
خط ۵۴: خط ۵۴:




ابن سينا، كتاب قانون را بر اساس پنج كتاب، تدوين نموده است:
[[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، كتاب قانون را بر اساس پنج كتاب، تدوين نموده است:


كتاب اول: مبانى و كليات طب.
كتاب اول: مبانى و كليات طب.
خط ۶۶: خط ۶۶:
كتاب پنجم: قرابادين(داروهاى تركيبى).
كتاب پنجم: قرابادين(داروهاى تركيبى).


ابن سينا، خود، ساختار و شيوه تحرير اين اثر را چنين بيان كرده است: و رأيت ان اتكلم اولا فى الأمور العامة الكلية فى كلا قسمى الطب أعنى القسم النظرى و القسم العملى ثم بعد ذلك أتكلم فى كليات أحكام قوى الأدوية المفردة ثم فى جزئياتها ثم بعد ذلك فى الأمراض الواقعة بعضو عضو، فأبتدئ أولا بتشريح ذلك العضو و منفعته و أما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق منى ذكره فى الكتاب الأول الكلى و كذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت فى أكثر المواضع بالدلالة على كيفية حفظ صحته ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه و أسبابها و طرق الاستدلالات عليها و طرق معالجاتها بالقول الكلى أيضاً. فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية و دللت أولاً فى أكثرها أيضاً على الحكم الكلى فى حده و أسبابه و دلائله ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلى فى المعالجة ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء دواء بسيط أو مركب و ما كان سلف ذكره من الأدوية المفردۀ و منفعته فى الأمراض فى كتاب الأدويۀ المفردۀ فى الجداول و الاصباغ التى أرى استعمالها فيه كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه لم أكرر الا قليلا منه و ما كان من الأدوية المركبة أن ما الأحرى به ان يكون فى الأقراباذين الذى أرى ان أعمله أخرت ذكر منافعه و كيفية خلطه إليه و رأيت أن أفرغ عن هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً فى الأمور الجزئية مختص بذكر الأمراض التى إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه و نورد هنالك أيضاً الكلام فى الزينة و ان أسلك فى هذا الكتاب أيضا مسلكى فى الكتاب الجزئى الذى قبله فإذا تهيأ بتوفيق الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين و هذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة و يكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لا بد منه للطبيب و أما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط و ان أخر الله تعالى فى الاجل و ساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا.
[[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، خود، ساختار و شيوه تحرير اين اثر را چنين بيان كرده است: و رأيت ان اتكلم اولا فى الأمور العامة الكلية فى كلا قسمى الطب أعنى القسم النظرى و القسم العملى ثم بعد ذلك أتكلم فى كليات أحكام قوى الأدوية المفردة ثم فى جزئياتها ثم بعد ذلك فى الأمراض الواقعة بعضو عضو، فأبتدئ أولا بتشريح ذلك العضو و منفعته و أما تشريح الأعضاء المفردة البسيطة فيكون قد سبق منى ذكره فى الكتاب الأول الكلى و كذلك منافعها. ثم إذا فرغت من تشريح ذلك العضو ابتدأت فى أكثر المواضع بالدلالة على كيفية حفظ صحته ثم دللت بالقول المطلق على كليات أمراضه و أسبابها و طرق الاستدلالات عليها و طرق معالجاتها بالقول الكلى أيضاً. فإذا فرغت من هذه الأمور الكلية أقبلت على الأمراض الجزئية و دللت أولاً فى أكثرها أيضاً على الحكم الكلى فى حده و أسبابه و دلائله ثم تخلصت إلى الأحكام الجزئية ثم أعطيت القانون الكلى فى المعالجة ثم نزلت إلى المعالجات الجزئية بدواء دواء بسيط أو مركب و ما كان سلف ذكره من الأدوية المفردۀ و منفعته فى الأمراض فى كتاب الأدويۀ المفردۀ فى الجداول و الاصباغ التى أرى استعمالها فيه كما تقف أيها المتعلم عليه إذا وصلت إليه لم أكرر الا قليلا منه و ما كان من الأدوية المركبة أن ما الأحرى به ان يكون فى الأقراباذين الذى أرى ان أعمله أخرت ذكر منافعه و كيفية خلطه إليه و رأيت أن أفرغ عن هذا الكتاب إلى كتاب أيضاً فى الأمور الجزئية مختص بذكر الأمراض التى إذا وقعت لم تختص بعضو بعينه و نورد هنالك أيضاً الكلام فى الزينة و ان أسلك فى هذا الكتاب أيضا مسلكى فى الكتاب الجزئى الذى قبله فإذا تهيأ بتوفيق الله تعالى الفراغ من هذا الكتاب جمعت بعده كتاب الأقراباذين و هذا كتاب لا يسع من يدعى هذه الصناعة و يكتسب بها ان لا يكون جله معلوما محفوظا عنده فإنه مشتمل على أقل ما لا بد منه للطبيب و أما الزيادة عليه فأمر غير مضبوط و ان أخر الله تعالى فى الاجل و ساعد القدر انتصبت لذلك انتصابا ثانيا.


و أما الآن فانى أجمع هذا الكتاب و أقسمه إلى كتب خمسة على هذا المثال:
و أما الآن فانى أجمع هذا الكتاب و أقسمه إلى كتب خمسة على هذا المثال:
خط ۸۵: خط ۸۵:




كتاب قانون - چنان‌كه گفتيم - مهم‌ترين و ماندگارترين نگاشته طب سنتى است. قبل از نگارش كتاب قانون، كتاب‌هاى مهم و مفصل ديگرى در عرصه طب سنتى به رشته تحرير درآمده كه هر كدام، كتاب‌هاى باارزشى شمرده مى‌شوند. كتاب الحاوى فى الطب، مشتمل بر تجربيات پزشك نام‌دار، محمد بن زكرياى رازى است و يا كتاب كامل الصناعة نگاشته‌اى كامل در حوزه طب نظرى و طب عملى(بالينى) است؛ با اين حال كتاب قانون ابن سينا، ناسخ بسيارى از اين كتاب‌ها شمرده مى‌شود، چرا كه ترتيب و تدوين شگرف ابن سينا، در نگارش اين اثر، دست‌يابى دانش‌پژوه را به مطالب پزشكى آسان‌تر مى‌نمايد.
كتاب قانون - چنان‌كه گفتيم - مهم‌ترين و ماندگارترين نگاشته طب سنتى است. قبل از نگارش كتاب قانون، كتاب‌هاى مهم و مفصل ديگرى در عرصه طب سنتى به رشته تحرير درآمده كه هر كدام، كتاب‌هاى باارزشى شمرده مى‌شوند. كتاب الحاوى فى الطب، مشتمل بر تجربيات پزشك نام‌دار، محمد بن زكرياى رازى است و يا كتاب كامل الصناعة نگاشته‌اى كامل در حوزه طب نظرى و طب عملى(بالينى) است؛ با اين حال كتاب قانون [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، ناسخ بسيارى از اين كتاب‌ها شمرده مى‌شود، چرا كه ترتيب و تدوين شگرف [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، در نگارش اين اثر، دست‌يابى دانش‌پژوه را به مطالب پزشكى آسان‌تر مى‌نمايد.


علاوه بر اين، به سبب خبرويت ابن سينا، در زمينه علوم عقلى، وى توانسته بسيارى از مبانى فلسفى را با قواعد پزشكى تطبيق دهد و پزشكى را به صورت علمى برهانى، به مخاطبين اين علم عرضه كند.
علاوه بر اين، به سبب خبرويت [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]]، در زمينه علوم عقلى، وى توانسته بسيارى از مبانى فلسفى را با قواعد پزشكى تطبيق دهد و پزشكى را به صورت علمى برهانى، به مخاطبين اين علم عرضه كند.


البته از آن‌جا كه ابن سينا به سبب اشتغالات فراوان، فرصت تجربه و آزمايش كمترى داشته است، مباحث بالينى اين اثر و هم‌چنين دواشناسى و داروسازى در آن، نسبت به بعضى ديگر از كتاب‌ها - از جمله تذكرة اولى الالباب داود انطاكى - كم اهميت‌تر است.
البته از آن‌جا كه [[ابن سینا، حسین بن عبدالله|ابن سينا]] به سبب اشتغالات فراوان، فرصت تجربه و آزمايش كمترى داشته است، مباحث بالينى اين اثر و هم‌چنين دواشناسى و داروسازى در آن، نسبت به بعضى ديگر از كتاب‌ها - از جمله تذكرة اولى الالباب داود انطاكى - كم اهميت‌تر است.


== وضعيت كتاب ==
== وضعيت كتاب ==
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش