حاشية المكاسب (ايرواني): تفاوت میان نسخه‌ها

    (لینک درون متنی)
    بدون خلاصۀ ویرایش
    خط ۳۸: خط ۳۸:




    ==مؤلف ==
    '''حاشية المكاسب''' تألیف [[ایروانی، علی|ميرزا على بن شيخ عبدالحسين بن آخوند ملا على اصغر ايروانى نجفى غروى]] (م 1354 ق).
    ==درباره كتاب==
    كتاب حاشية المكاسب محقق ايروانى يكى از بهترين شروح مكاسب [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم انصارى]] «قده» مى‌باشد.
    ==روش مؤلف ==


    '''حاشية المكاسب''' تألیف [[ایروانی، علی|ميرزا على بن شيخ عبدالحسين بن آخوند ملا على اصغر ايروانى نجفى غروى]] (م 1354 ق)، این کتاب يكى از بهترين شروح مكاسب [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم انصارى]] «قده» مى‌باشد


    مؤلف در اين كتاب بدون توجه و تعرض به اقوال ساير محشين صرفا به تحقيق و بررسى متن المكاسب [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم]] پرداخته است. اين كتاب مجموعه‌اى از ابتكارات و افكار بلند و دقت‌هاى كم‌نظير اين محقق ارجمند مى‌باشد.
    مؤلف در اين كتاب بدون توجه و تعرض به اقوال ساير محشين صرفا به تحقيق و بررسى متن المكاسب [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم]] پرداخته است. اين كتاب مجموعه‌اى از ابتكارات و افكار بلند و دقت‌هاى كم‌نظير اين محقق ارجمند مى‌باشد.
    خط ۱۱۸: خط ۱۰۸:
    كتاب حاشيه بر مكاسب ايروانى يكى از كم‌نظيرترين شروح مكاسب در بررسى و نقد و ابتكارات مؤلف آن مى‌باشد كه در اين مختصر به بعضى از آنها اشاره مى‌شود.
    كتاب حاشيه بر مكاسب ايروانى يكى از كم‌نظيرترين شروح مكاسب در بررسى و نقد و ابتكارات مؤلف آن مى‌باشد كه در اين مختصر به بعضى از آنها اشاره مى‌شود.


    در مسألۀ بيع سلاح با دشمنان دين بطور مطلق اين معامله را صحيح ندانسته و مى‌نويسد: قد عرفت أن بيع السلاح في ذاته تقوية للكافر و إثبات للسبيل له و إعلاء كلمته فلا حاجة في الحرمة إلى قصد مساعدته فيحرم حتى مع العلم بعدم ترتب محرّم آخر عليه (صفحۀ 17).
    در مسألۀ بيع سلاح با دشمنان دين بطور مطلق اين معامله را صحيح ندانسته و مى‌نويسد: قد عرفت أن بيع السلاح في ذاته تقوية للكافر و إثبات للسبيل له و إعلاء كلمته فلا حاجة في الحرمة إلى قصد مساعدته فيحرم حتى مع العلم بعدم ترتب محرّم آخر عليه.<ref> متن کتاب، صفحۀ 17</ref>


    در مسألۀ حرمت كشيدن تصوير چيزى در صورتى كه موجب تجسم آن نشود، اين كار را حرام نمى‌داند و در صفحۀ 30 مى‌نويسد: الأقوى عدم الحرمة مع عدم تجسم فيعتبر في الحرام أمران، التجسم في الصورة و الروح في ذي الصورة و لو روحا وهميا كما في صورة حيوان وهمي لا خارج له.
    در مسألۀ حرمت كشيدن تصوير چيزى در صورتى كه موجب تجسم آن نشود، اين كار را حرام نمى‌داند و در صفحۀ 30 مى‌نويسد: الأقوى عدم الحرمة مع عدم تجسم فيعتبر في الحرام أمران، التجسم في الصورة و الروح في ذي الصورة و لو روحا وهميا كما في صورة حيوان وهمي لا خارج له.
    خط ۱۲۴: خط ۱۱۴:
    در مورد اسباب تمليك، وى سبب اصلى تمليك را حيازت ذكر نموده و مى‌نويسد:
    در مورد اسباب تمليك، وى سبب اصلى تمليك را حيازت ذكر نموده و مى‌نويسد:


    اعلم أن أم الأسباب المملّكة هي الحيازات و كل ما عداها من الأسباب فهي متفرعة عليها، و پس از ذكر اين مقدمه نتيجه مى‌گيرد: فالحيازة هي السبب الوحيد في حدوث الملك لا سبب سويها في مرتبتها (صفحۀ 71).
    اعلم أن أم الأسباب المملّكة هي الحيازات و كل ما عداها من الأسباب فهي متفرعة عليها، و پس از ذكر اين مقدمه نتيجه مى‌گيرد: فالحيازة هي السبب الوحيد في حدوث الملك لا سبب سويها في مرتبتها.<ref>همان، صفحۀ 71</ref>


    از ديگر نظريات جديد مؤلف اين كه حقيقت هبه، صلح، و بيع را واحد دانسته است وى در اين مورد مى‌نويسد:
    از ديگر نظريات جديد مؤلف اين كه حقيقت هبه، صلح، و بيع را واحد دانسته است وى در اين مورد مى‌نويسد:


    فأما الذي يختلف في مجرد العبارة فذلك هو الهبة و البيع و الصلح فإن هذه الثلاثة يقوم كل مقام آخر إذ كان مودّى الكل معنى واحد و الاختلاف مجرد التعبير، (صفحۀ 71).
    فأما الذي يختلف في مجرد العبارة فذلك هو الهبة و البيع و الصلح فإن هذه الثلاثة يقوم كل مقام آخر إذ كان مودّى الكل معنى واحد و الاختلاف مجرد التعبير،<ref>همان، صفحۀ 71</ref>


    از ديگر نظريات جديد او تعريف بيع است، وى در صفحۀ 72 مى‌نويسد: إن البيع في اللغة و عرف الشرع و المتشرعة بمعنى واحد و هو تبديل متعلّق سلطان بمتعلّق سلطان.
    از ديگر نظريات جديد او تعريف بيع است، وى در صفحۀ 72 مى‌نويسد: إن البيع في اللغة و عرف الشرع و المتشرعة بمعنى واحد و هو تبديل متعلّق سلطان بمتعلّق سلطان.
    خط ۱۴۴: خط ۱۳۴:
    در مورد اراضى انفال به دليل اطلاقات ادله قائل به اين است كه اين اراضى ملك احياء كننده مى‌شود و احياء كننده بايد خراج آن را به امام بپردازد كه در خصوص شيعيان اين خراج بخشيده شده است.
    در مورد اراضى انفال به دليل اطلاقات ادله قائل به اين است كه اين اراضى ملك احياء كننده مى‌شود و احياء كننده بايد خراج آن را به امام بپردازد كه در خصوص شيعيان اين خراج بخشيده شده است.


    بنابراين اگر اين زمين‌ها ملك احياء كننده نمى‌شد از عنوان اجرت و نظائر آن بايد استفاده مى‌شد (كتاب البيع، ص 166).
    بنابراين اگر اين زمين‌ها ملك احياء كننده نمى‌شد از عنوان اجرت و نظائر آن بايد استفاده مى‌شد.<ref>كتاب البيع، ص 166</ref>


    ==ويژگى‌ها==
    ==ويژگى‌ها==
    خط ۱۵۵: خط ۱۴۵:
    از طرف ديگر بر خلاف ساير حواشى به تصحيح عبارت‌ها يا شرح الفاظ عبارت‌هاى كتاب يا ذكر نكات نحوى كمتر پرداخته است و مقصود اصلى وى بررسى متن كتاب مى‌باشد.
    از طرف ديگر بر خلاف ساير حواشى به تصحيح عبارت‌ها يا شرح الفاظ عبارت‌هاى كتاب يا ذكر نكات نحوى كمتر پرداخته است و مقصود اصلى وى بررسى متن كتاب مى‌باشد.


    در بعضى از حواشى وى به نحوۀ تقسيم بندى [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم]] اعتراض نموده مى‌نويسد: لا يخفى أن المصنف مع بسطه للكلام قد شوّش المقال و خلط بين الصور و الأقسام و تهذيب الكلام في المقام (ص 33).
    در بعضى از حواشى وى به نحوۀ تقسيم بندى [[انصاری، مرتضی بن محمدامین|شيخ اعظم]] اعتراض نموده مى‌نويسد: لا يخفى أن المصنف مع بسطه للكلام قد شوّش المقال و خلط بين الصور و الأقسام و تهذيب الكلام في المقام.<ref>همان، ص 33</ref>
    ==پانویس ==
    <references />


    ==وابسته‌ها==
    ==وابسته‌ها==