السرائر: تفاوت میان نسخه‌ها

    جز (جایگزینی متن - 'آیت‌اللهخ' به 'آیت‌الله خ')
    جز (جایگزینی متن - '،و' به '، و')
    خط ۵۱: خط ۵۱:
    اين كتاب در آثار فقهى بزرگانى همچون [[محقق حلی، جعفر بن حسن|محقق حلى]] (م 676 ق)،[[حلی، حسن بن یوسف|علامه حلّى]](م 726 ق)،[[شهید اول، محمد بن مکی|شهيد اوّل]] (م 786 ق)بيش از ديگران تأثير داشته و مادامى كه بر خلاف مطالب آن ثابت نشده است مورد اعتماد آنان بوده است.
    اين كتاب در آثار فقهى بزرگانى همچون [[محقق حلی، جعفر بن حسن|محقق حلى]] (م 676 ق)،[[حلی، حسن بن یوسف|علامه حلّى]](م 726 ق)،[[شهید اول، محمد بن مکی|شهيد اوّل]] (م 786 ق)بيش از ديگران تأثير داشته و مادامى كه بر خلاف مطالب آن ثابت نشده است مورد اعتماد آنان بوده است.


    در اين كتاب غالبا نظريات [[شيخ صدوق]](م 329 ق)،[[علم‌الهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]](م 436 ق)،و [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]](م 460 ق)مطرح و مورد بررسى و تحليل واقع شده‌اند البته در مواردى نيز نظريات سلاّر(م 463 ق)در كتاب المراسم بيان شده است.
    در اين كتاب غالبا نظريات [[شيخ صدوق]](م 329 ق)،[[علم‌الهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]](م 436 ق)، و [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]](م 460 ق)مطرح و مورد بررسى و تحليل واقع شده‌اند البته در مواردى نيز نظريات سلاّر(م 463 ق)در كتاب المراسم بيان شده است.


    مؤلف در مقدمه كتاب از نبودن اجتهاد زنده در عصرش و كوتاهى بعضى از علماء و در تلاش مورد نياز در اين زمينه انتقاد نموده و آنان را تشويق و ترغيب به تأليف كتابهاى محققانه نموده است.
    مؤلف در مقدمه كتاب از نبودن اجتهاد زنده در عصرش و كوتاهى بعضى از علماء و در تلاش مورد نياز در اين زمينه انتقاد نموده و آنان را تشويق و ترغيب به تأليف كتابهاى محققانه نموده است.
    خط ۶۹: خط ۶۹:
    در مقدمه ناشر صفحه 27 به نقل از الوافى بالوفيات در باره مؤلف اينگونه آمده است:كان عديم النظير فى الفقه صنف كتاب الحاوى لتحرير الفتاوى و لقبه بكتاب السرائر و هو كتاب مشهور بين الشيعة بر اين كتاب شيخ عبدالحسين بن نعمة طريحى(م 1295 ق)حواشى زده است كه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]ج 99/7 به آن اشاره شده است.
    در مقدمه ناشر صفحه 27 به نقل از الوافى بالوفيات در باره مؤلف اينگونه آمده است:كان عديم النظير فى الفقه صنف كتاب الحاوى لتحرير الفتاوى و لقبه بكتاب السرائر و هو كتاب مشهور بين الشيعة بر اين كتاب شيخ عبدالحسين بن نعمة طريحى(م 1295 ق)حواشى زده است كه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]]ج 99/7 به آن اشاره شده است.


    در [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] ج 31/3 آمده است،قرائنى عليه علماؤنا المتأخرون،و اعتمدوا على كتابه و على ما رواه فى آخره من كتب المتقدمين و اصولهم.
    در [[رياض العلماء و حياض الفضلاء|رياض العلماء]] ج 31/3 آمده است،قرائنى عليه علماؤنا المتأخرون، و اعتمدوا على كتابه و على ما رواه فى آخره من كتب المتقدمين و اصولهم.


    == تأريخ تأليف==
    == تأريخ تأليف==
    خط ۱۱۲: خط ۱۱۲:
    بعضى از اصحاب تراجم نيز به او توجه داشته او را مدح كرده‌اند.
    بعضى از اصحاب تراجم نيز به او توجه داشته او را مدح كرده‌اند.


    ميرزا ابواعلى طبرى حائرى(م 1215 ق)در [[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] ج 77/3 وى را با بعضى از بزرگانى كه به خبر واحد عمل نكرده‌اند مقايسه نموده مى‌نويسد:اما ثانيا فلان عدم العمل باخبار الآحاد ليس من متفرداته،بل ذهب اليه جملة من اجلة الاصحاب كعلم الهدى،و ابن زهرة،و ابن قبة و غيرهم،فلو كان ذلك موجبا للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع،و فيه ما فيه.
    ميرزا ابواعلى طبرى حائرى(م 1215 ق)در [[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] ج 77/3 وى را با بعضى از بزرگانى كه به خبر واحد عمل نكرده‌اند مقايسه نموده مى‌نويسد:اما ثانيا فلان عدم العمل باخبار الآحاد ليس من متفرداته،بل ذهب اليه جملة من اجلة الاصحاب كعلم الهدى، و ابن زهرة، و ابن قبة و غيرهم،فلو كان ذلك موجبا للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع، و فيه ما فيه.


    و در ادامه مى‌نويسد:و ما نسبه اليه من تركه الاخبار اهل البيت عليهم السلام،بالكلية،بهتان صرف،فانه انما ترك اخبار الآحاد كعلم الهدى،لا مطلق الاخبار حتى المتواتر و المحفوف بالقرائن القطعيّة و يومئذ اكثر الاخبار التى هى اليوم من الواحد كان عندهم من المحفوفة بالقرائن
    و در ادامه مى‌نويسد:و ما نسبه اليه من تركه الاخبار اهل البيت عليهم السلام،بالكلية،بهتان صرف،فانه انما ترك اخبار الآحاد كعلم الهدى،لا مطلق الاخبار حتى المتواتر و المحفوف بالقرائن القطعيّة و يومئذ اكثر الاخبار التى هى اليوم من الواحد كان عندهم من المحفوفة بالقرائن
    خط ۱۲۵: خط ۱۲۵:
    از ويژه‌گى‌هاى كتاب اينكه غالبا به نظريات ابن بابويه،[[علم‌الهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]]،[[شيخ مفيد]] و [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] عنايت داشته است و از ساير فقهاى بزرگ قبل از خود مطلبى را نقل نموده است.
    از ويژه‌گى‌هاى كتاب اينكه غالبا به نظريات ابن بابويه،[[علم‌الهدی، علی بن حسین|سيد مرتضى]]،[[شيخ مفيد]] و [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] عنايت داشته است و از ساير فقهاى بزرگ قبل از خود مطلبى را نقل نموده است.


    به عنوان نمونه از الجواهر الفقه،و المهذب ابن براج صرفا ده بار نقل نموده است.
    به عنوان نمونه از الجواهر الفقه، و المهذب ابن براج صرفا ده بار نقل نموده است.


    از قطب الدين راوندى فقط در دو مورد نقل نموده،همينطور از استادش ابن زهرة كمتر نقل نموده است.
    از قطب الدين راوندى فقط در دو مورد نقل نموده،همينطور از استادش ابن زهرة كمتر نقل نموده است.
    خط ۱۳۱: خط ۱۳۱:
    از ديگر ويژه‌گى كتاب انتقادهاى مؤلف به فقهاى قبل از خود است كه گاهى لحن اهانت و توهين نيز به خود مى‌گيرد كه مورد اعتراض فقهاى عظيم الشأنى همچون [[صاحب جواهر، محمدحسن|صاحب جواهر]] نيز قرار گرفته است.
    از ديگر ويژه‌گى كتاب انتقادهاى مؤلف به فقهاى قبل از خود است كه گاهى لحن اهانت و توهين نيز به خود مى‌گيرد كه مورد اعتراض فقهاى عظيم الشأنى همچون [[صاحب جواهر، محمدحسن|صاحب جواهر]] نيز قرار گرفته است.


    وى درج 37/19 در مبحث وقت نماز مى‌نويسد،فتوهم ابن ادريس ان الشيخ قصد بذلك الاختيارى فاخطأ فى اعتقاده،و نسب الشيخ الى تقليد بعض المخالفين،مع ان الشيخ من اعظم المجتهدين و كبيرهم و لا ريب فى تحريم التقليد للمحقق من المجتهدين،فكيف بالمخالف الذى يعتقد المقلدانه مخطى و هل هذا الا جهالة منه و اجتراء على الشيخ ره.
    وى درج 37/19 در مبحث وقت نماز مى‌نويسد،فتوهم ابن ادريس ان الشيخ قصد بذلك الاختيارى فاخطأ فى اعتقاده، و نسب الشيخ الى تقليد بعض المخالفين،مع ان الشيخ من اعظم المجتهدين و كبيرهم و لا ريب فى تحريم التقليد للمحقق من المجتهدين،فكيف بالمخالف الذى يعتقد المقلدانه مخطى و هل هذا الا جهالة منه و اجتراء على الشيخ ره.


    البته گاهى نيز احترام خاصى به شيخ گذاشته است مثلا در ص 296 مى‌نويسد،فان الشيخ لا يحكى بحمد اللّه الاّ الحق اليقين،فانه اجل قدرا و اكثر ديانه من ان يحكى ما لم يسمعه و تحققه منه وى در بحث زكات از كتاب مزارعة ج 443/2 در مورد استادش مى‌نويسد:و القائل بهذا هو السيد العلوى ابوالمكارم بن زهرة الحلبى رحمه اللّه،شاهدته و رايته و كاتبته و كاتبنى،و عرضه ما ذكره فى تصنيفه من الخطاء فاعتذر رحمه اللّه باعذار غير واضحة،و ابان بها ان ثقل عليه الرد،و لعمرى ان الحق ثقيل كله
    البته گاهى نيز احترام خاصى به شيخ گذاشته است مثلا در ص 296 مى‌نويسد،فان الشيخ لا يحكى بحمد اللّه الاّ الحق اليقين،فانه اجل قدرا و اكثر ديانه من ان يحكى ما لم يسمعه و تحققه منه وى در بحث زكات از كتاب مزارعة ج 443/2 در مورد استادش مى‌نويسد:و القائل بهذا هو السيد العلوى ابوالمكارم بن زهرة الحلبى رحمه اللّه،شاهدته و رايته و كاتبته و كاتبنى، و عرضه ما ذكره فى تصنيفه من الخطاء فاعتذر رحمه اللّه باعذار غير واضحة، و ابان بها ان ثقل عليه الرد، و لعمرى ان الحق ثقيل كله


    وى در ادامه پس از نقل يكى از دلائل ابن زهرة در مورد نظريه‌اش اينگونه مى‌نويسد:و هذا من اقبح المعارضات،و اعجب تشبيهات،و انما كانت مشورتى عليه،ان يطالع تصنيفه،و ينظر فى المسألة و يغيرها قبل موته،لئلا يستدرك عليه مستدرك بعد موته،فيكون هو المستدرك على نفسه
    وى در ادامه پس از نقل يكى از دلائل ابن زهرة در مورد نظريه‌اش اينگونه مى‌نويسد:و هذا من اقبح المعارضات، و اعجب تشبيهات، و انما كانت مشورتى عليه،ان يطالع تصنيفه، و ينظر فى المسألة و يغيرها قبل موته،لئلا يستدرك عليه مستدرك بعد موته،فيكون هو المستدرك على نفسه


    در ج 336/2 در مورد ابن براج مى‌نويسد:و ما استعمل لهذا الشيخ الفقيه،مع جلالة قدره،مثل هذا الغلط و التقليد لما يجده فى الكتب و يضمنه كتبه،و هذا قلة تحصيل منه،لما يقوله و يودعه تصانيفه
    در ج 336/2 در مورد ابن براج مى‌نويسد:و ما استعمل لهذا الشيخ الفقيه،مع جلالة قدره،مثل هذا الغلط و التقليد لما يجده فى الكتب و يضمنه كتبه، و هذا قلة تحصيل منه،لما يقوله و يودعه تصانيفه


    == از ديگر ويژه‌گيهاى كتاب بيان مباحث رجالى ارزشمندى در كتاب است==
    == از ديگر ويژه‌گيهاى كتاب بيان مباحث رجالى ارزشمندى در كتاب است==
    خط ۱۵۰: خط ۱۵۰:
    من كبار فقهاء اصحابنا يا جليل القدر،كبير المنزلة
    من كبار فقهاء اصحابنا يا جليل القدر،كبير المنزلة


    اما گاهى نيز به مخالفت ابن جنيد توجهى نكرده و حتى مخالفت وى را در عدم انعقاد اجماع مهم ندانسته است مى‌نويسد:و الاجماع منعقد من اصحابنا على ما قلنا اوّلا،و لا اعتبار بخلاف ابن الجنيد لما قدمناه.
    اما گاهى نيز به مخالفت ابن جنيد توجهى نكرده و حتى مخالفت وى را در عدم انعقاد اجماع مهم ندانسته است مى‌نويسد:و الاجماع منعقد من اصحابنا على ما قلنا اوّلا، و لا اعتبار بخلاف ابن الجنيد لما قدمناه.


    وى در مورد كتاب النهاية [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] نظر خاصى داشته مى‌نويسد،النهاية كتاب خبر لا كتاب بحث و نظر قال هو(الشيخ الطوسى)رحمه اللّه فى كتابه هذا ما قاله فى خطبة مبسوطه،فكيف يعتمد و يقلد ما يوجد فيه
    وى در مورد كتاب النهاية [[طوسی، محمد بن حسن|شيخ طوسى]] نظر خاصى داشته مى‌نويسد،النهاية كتاب خبر لا كتاب بحث و نظر قال هو(الشيخ الطوسى)رحمه اللّه فى كتابه هذا ما قاله فى خطبة مبسوطه،فكيف يعتمد و يقلد ما يوجد فيه