مجمع البيان في تفسير القرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

[[رسولی، هاشم]] (مصحح)

[[یزدی طباطبایی، فضل‌‎الله]] (مصحح)

'''مجمع البيان فى تفسير القرآن'''، به زبان عربى، نوشته مفسر كبير، جناب [[طبرسی، فضل بن حسن|ابوعلى، فضل بن حسن طبرسى]]، از علماى بزرگ شيعه در قرن ششم هجرى است.

== ساختار ==

كتاب، در ده جلد تنظيم شده است. سوره‌هاى زير، به ترتيب شماره‌ها، در جلدهاى ده‌گانه، تفسير گرديده است:

#«الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الانسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، انفطرت، المطففين، انشقت، البروج، الطارق، الاعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، البينة، الزلزلة، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الاخلاص، الفلق و الناس».

#اشاره به مكى و مدنى بودن سوره و آيات و موارد اختلاف؛

== گزارش محتوا ==

#'''«أ فمن اتبع رضوان الله...»'''<ref>آل عمران 162</ref>؛ در ذيل اين آيه چنين مى‌نويسد: «هنگامى كه پيامبر(ص)، دستور داد كه مردم به سوى اُحد خارج شوند و جماعتى از منافقان مخالفت كرده و از دستور پيامبر(ص) سرپيچى نمودند و عده‌اى از مؤمنان از آنان پيروى كردند و دستور پيامبر(ص) را اطاعت نكردند، خداوند اين آيه را نازل كرد.»<ref>ج 2، ص 874</ref>

#'''«حافظوا على الصلوات و الصلوة الوسطى...»'''<ref>البقرة 238</ref>؛ در تفسير اين آيه شريفه، چنين مى‌نويسد: «در مورد«الصلوة الوسطى»، چند نظريه وجود دارد:

#:#مراد، نماز صبح است.»<ref>ج 2، ص 599</ref>

#:طبرسى، ضمن نقل اقوال در اين زمينه، براى هر يك از نظريات، دلايلى بيان كرده است. براى نظريه اول، از سبب نزول كمك گرفته است و سبب نزول را چنين نقل نموده است: «از زيد بن ثابت نقل شده است كه پيامبر(ص) در وسط روز، هنگامى كه شدت گرما بود، نماز مى‌خواند و اين عمل براى اصحاب گران تمام مى‌شد؛ به‌گونه‌اى كه پشت سر پيامبر(ص) افراد كمى در نماز مى‌ايستادند... اين آيه در چنين وضعيتى نازل شد.»<ref>ج 2، ص 598</ref>

ترتيب مطالب در اين تفسير، به‌گونه‌اى است كه دست‌يابى به مطالب را براى هر خواننده‌اى آسان ساخته است.

طبرسى، در تفسير آيات، از عقل و نقل، هر دو بهره جسته است، چنان‌كه برخى از محققان در اين باره گفته‌اند:

نمونه‌اى از كار مؤلف:

فضلها

أبو خديجة عن أبى عبدالله(ع) قال: جاء جبرائيل إلى النبى(ص) و هو شاك فرقاه بالمعوذتين و قل هو الله أحد و قال: باسم الله أرقيك و الله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك.

و الثانى، إغواء من يغويه من الناس و يدل عليه قوله: «شياطين الإنس و الجن»، فشيطان الجن يوسوس و شيطان الإنس يأتى علانية و يرى أنه ينصح و قصده الشر قال مجاهد:

و قيل الخناس، معناه الكثير الاختفاء بعد الظهور و هو المستتر المختفى من أعين الناس، لأنه يوسوس من حيث لا يرى بالعين و قال إبراهيم التيمى: أول ما يبدو، الوسواس من قبل الوضوء و قيل إن معنى قوله: «يوسوس فى صدور الناس»، يلقى الشغل فى قلوبهم بوسواسه و المراد أن له رفقاء به يوصل الوسواس إلى المصدر و هو أقرب من خلوصه بنفسه إلى صدره و فى هذا إشارة إلى أن الضرر يلحق من جهة هؤلاء و أنهم قادرون على ذلك و لولاه لما حسن الأمر بالاستعاذة منهم و فيه دلالة على أنه لا ضرر ممن يتعوذ به و إنما الضرر كله ممن يتعوذ منه و لو كان سبحانه خالقا للقبائح لكان الضرر كله منه جل و عز و فيه إشارة أيضا إلى أنه سبحانه يراعى حال من يتعوذ به فيكفيه شرورهم و لو لا ذلك لما دعاه إلى التعوذ به من شرورهم و لما وصف سبحانه نفسه بأنه الرب الإله الغنى عن الخلق، فإن من احتاج إلى غيره لا يكون إلها و من كان غنيا عالما لغناه لا يختار فعل القبيح و لهذا حسنت الاستعاذة به من شر غيره و روى عبدالله بن سنان عن أبى عبدالله(ع) قال: «إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق، فقل فى نفسك أعوذ برب الفلق و إذا قرأت قل أعوذ برب الناس، قل فى نفسك أعوذ برب الناس»

{{وابسته‌ها}}

[[ترجمه تفسير مجمع البيان]]

[[رده:کتاب‌شناسی]]