۹٬۴۵۵
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
Wikinoor.ir (بحث | مشارکتها) جز (جایگزینی متن - '}}↵↵↵'''' به '}} '''') |
||
(۲ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط یک کاربر دیگر نشان داده نشد) | |||
خط ۲۵: | خط ۲۵: | ||
| چاپ =4 | | چاپ =4 | ||
| تعداد جلد =8 | | تعداد جلد =8 | ||
| کتابخانۀ دیجیتال نور = | | کتابخانۀ دیجیتال نور =01335 | ||
| کتابخوان همراه نور =01335 | | کتابخوان همراه نور =01335 | ||
| کد پدیدآور = | | کد پدیدآور = | ||
خط ۳۱: | خط ۳۱: | ||
| پیش از = | | پیش از = | ||
}} | }} | ||
'''المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء'''، نوشته مرحوم [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض کاشانى]] (رض)، بهترين و کاملترين تلخيص و تهذيب کتاب «[[إحياء علوم الدين|إحياء علوم الدين]]»، اثر [[غزالی، محمد بن محمد|امام محمد غزالى]] است که بر اساس مبانى و اعتقادات «شيعه» به رشته تحرير درآمده است. | '''المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء'''، نوشته مرحوم [[فیض کاشانی، محمد بن شاهمرتضی|فيض کاشانى]] (رض)، بهترين و کاملترين تلخيص و تهذيب کتاب «[[إحياء علوم الدين|إحياء علوم الدين]]»، اثر [[غزالی، محمد بن محمد|امام محمد غزالى]] است که بر اساس مبانى و اعتقادات «شيعه» به رشته تحرير درآمده است. | ||
شناخت ارزش و اهميت اين کتاب، منوط به اطلاع از مضمون و محتوا و همچنين نقش«[[إحياء علوم الدين]]» در تفکر اسلامى مىباشد. | شناخت ارزش و اهميت اين کتاب، منوط به اطلاع از مضمون و محتوا و همچنين نقش«[[إحياء علوم الدين]]» در تفکر اسلامى مىباشد. | ||
خط ۵۵: | خط ۵۴: | ||
«...و کان کثير من مطالبه، خصوصا ما في فنّ العبادات منها مبتنيا علي أصول عامّية فاسدة و مبتدعات لأهل الأهواء کاسدة و کان أکثر الأخبار المرويّة فيه مسندة عن المشهورين بالکذب و الافتراء على اللّه و رسوله(ص) ممّن لا وثوق بأقوالهم مع وجود ما يطابق العقل منها و الدّين في أحاديثنا المرويّة عن أهل العصمة و الطهارة و أهل بيت الوحي و السفارة(ص) ببيان أحسن و طريق أتقن و کان فيه من الحکايات العجيبة و القصص الغريبة المرويّة عن الصوفيّة ما لا يتلقّاه أکثر العقلاء بالقبول لبعدها عن ظواهر العقول مع قلّة فائدتها و نزارة عائدتها إلى غير ذلک من الأمور الّتي کان يشمئز عنها قلوب أهل الحقّ من الفرقة الناجية الإماميّة و ينبو بسببها عن مطالعته و الانتفاع به طباع أکثرهم. | «...و کان کثير من مطالبه، خصوصا ما في فنّ العبادات منها مبتنيا علي أصول عامّية فاسدة و مبتدعات لأهل الأهواء کاسدة و کان أکثر الأخبار المرويّة فيه مسندة عن المشهورين بالکذب و الافتراء على اللّه و رسوله(ص) ممّن لا وثوق بأقوالهم مع وجود ما يطابق العقل منها و الدّين في أحاديثنا المرويّة عن أهل العصمة و الطهارة و أهل بيت الوحي و السفارة(ص) ببيان أحسن و طريق أتقن و کان فيه من الحکايات العجيبة و القصص الغريبة المرويّة عن الصوفيّة ما لا يتلقّاه أکثر العقلاء بالقبول لبعدها عن ظواهر العقول مع قلّة فائدتها و نزارة عائدتها إلى غير ذلک من الأمور الّتي کان يشمئز عنها قلوب أهل الحقّ من الفرقة الناجية الإماميّة و ينبو بسببها عن مطالعته و الانتفاع به طباع أکثرهم. | ||
فرأيت أن أهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة و العيب، و | فرأيت أن أهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة و العيب، و أبنیمطالبه کلّها علي أصول أصيلة محکمة لا يتطرّق إليها شکّ و لا ريب، و أضيف إليها في بعض الأبواب ما ورد عن أهلالبيت(ع) و شيعتهم في ذلک الباب من الأسرار و الحکم المختصّة بهم(ع). | ||
و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لکي يزيد فيه رغبة متناولیه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها کانت في غاية الجودة و الإحکام و نهایة المتانة و الإبرام...». | و أختصر بعض مباحثه بنظم فرائده و حذف زوائده لکي يزيد فيه رغبة متناولیه و أفصّل أبوابه الطويلة بفصول قصيرة لئلا يملّ متعاطيه من دون تصرّف في ترتيب أبوابه و فصوله بتأخير ما قدّم أو تقديم ما أخّر و لا في تقرير ألفاظه و عباراته مهما تيسّر؛ لأنها کانت في غاية الجودة و الإحکام و نهایة المتانة و الإبرام...». |