الإستدراك علی الإستيعاب

الإستدراك‏ على‏ الإستيعاب
پدیدآوران	ابن امین، ابواسحاق ابراهیم (نویسنده) ابن عبدالبر، یوسف بن عبدالله (نویسنده) ابن بشکوال، خلف بن عبدالله (راوی) حداد، حنان (نویسنده)
ناشر	وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية
مکان نشر	مغرب
سال نشر	1429ق/2008م
چاپ	اول
موضوع	صحابه - سرگذشت نامه، صحابه زن - سرگذشت نامه، اسلام -- سرگذشت نامه
زبان	عربی
کد کنگره	‏ ‎‏/‎‏الف‎‏2‎‏ ‎‏الف‎‏5012 / 28/6 BP

وابسته‌ها

[[]]

[[]]

[[]]

[[]]

«الإستدراك‏ على‏ الإستيعاب»، تأليف‏ ابواسحاق‏ ابراهيم‏ بن‏ يحيى، معروف‏ به‏ ابن‏ امين‏ قرطبى‏ (متوفى‏ 554ق) به‏ روايت‏ خلف‏ بن‏ عبدالملك‏ مشهور به‏ ابن‏ بشكوال‏ (متوفى‏ 578ق)، استدراكى‏ بر كتاب‏ «الاستيعاب‏ في‏ معرفة الأصحاب» ابن‏ عبدالبر قرطبى‏ (متوفى‏ 463ق) است. تحقيق‏ كتاب‏ توسط حنان‏ حداد انجام‏ شده‏ است.

ساختار

كتاب‏ در دو جلد تنظيم‏ شده‏ است. در جلد اول‏ مقدمه‏اى‏ تحقيقى‏ و باب‏ اول‏ در ضمن‏ چهار فصل‏ به‏ قلم‏ محقق‏ كتاب‏ آمده‏ است. در جلد دوم، باب‏ دوم‏ به‏ متن‏ استدراك‏ ابن‏ امين‏ به‏ ترتيب‏ حروف‏ الفبا اختصاص‏ يافته‏ و پس‏ از آن‏ يك‏ بخش‏ الحاقى‏ و خاتمه‏ ذكر شده‏ است.

ابن‏ امين‏ در استدراك، ترتيب‏ حروف‏ را تنها در حرف‏ اول‏ رعايت‏ كرده‏ و در حروف‏ بعدى‏ ملتزم‏ به‏ رعايت‏ ترتيب‏ حروف‏ نبوده‏ است. وى‏ ابتدا صحابى‏ مرد را بر طبق‏ اسم‏ و سپس‏ در باب‏ جداگانه‏اى‏ بر طبق‏ كنيه‏ آورده‏ است؛ پس‏ از آن‏ در دو باب‏ جداگانه‏ اسامى‏ صحابى‏ زن‏ و كنيه‏ آنها را ذكر كرده‏ است‏ كه‏ مجموعاً بالغ‏ بر 782 تن‏ است.

گزارش‏ محتوا

مقدمه‏ كتاب‏ با تبيين‏ جايگاه‏ صحابه‏ و ضرورت‏ شناخت‏ آنها آغاز شده‏ است. در اعصار مختلف‏ تأليفاتى‏ در اين‏ موضوع‏ و ابوابى‏ با عنوان‏ «علم‏ معرفت‏ حديث» در كتب‏ حديثى‏ نوشته‏ مى‏شد و مؤلفين، كاستى‏هاى‏ آثار پيشين‏ را استدراك‏ مى‏كردند. ابن‏ عبدالبر قرطبى‏ از جمله‏ كسانى‏ بود كه‏ كتاب‏ «الاستيعاب‏ في‏ معرفة الأصحاب» را در شرح‏ حال‏ علماى‏ اندلس‏ نوشت. اين‏ كتاب‏ بين‏ كتبى‏ كه‏ درباره‏ صحابه‏ نوشته‏ شده‏ از اهميت‏ بالايى‏ برخوردار است‏ و از مهم‏ترين‏ منابع‏ در اين‏ زمينه‏ بشمار مى‏رود. مستدرك‏ ابن‏ امين‏ قرطبى‏ از جمله‏ آثارى‏ است‏ كه‏ براى‏ رفع‏ كاستى‏هاى‏ اثر ابن‏ عبدالبر نوشته‏ شده‏ است‏ <fer>ر.ك: مقدمه، ص13-14؛ گذشته، ناصر، ص281</fer>.

محقق‏ كتاب، انگيزه‏هاى‏ انتخاب‏ كتاب‏ را اهميت‏ شخصيت‏ علمى‏ ابن‏ عبدالبر قرطبى‏ و جايگاه‏ او بين‏ علماى‏ مشرق‏ و مغرب‏ و نيز آنچه‏ از محصولات‏ فكرى‏ بابركت‏ و پرفايده‏ از وى‏ به‏جاى‏ مانده‏ است؛ به‏ويژه‏ كتاب‏ او درباره‏ صحابه‏ كه‏ بسيار مشهور است‏ و هيچ‏يك‏ از معاجم‏ قرون‏ پنجم‏ تا دوازدهم‏ از آن‏ بى‏بهره‏ نبوده‏ است. همچنين‏ ارزش‏ كتاب‏ استدراك‏ ابن‏ امين‏ كه‏ سهم‏ علماى‏ اندلس‏ در علم‏ رجال‏ و به‏ويژه‏ علم‏ صحابه‏شناسى‏ را آشكار كرده‏ است‏ <fer>ر.ك: مقدمه‏ محقق، ص51</fer>.

در مقدمه‏ محقق‏ اثر، موضوع‏ بحث، اهداف، شيوه‏ و دشوارى‏هايى‏ كه‏ با آن‏ مواجه‏ بوده‏ است‏ ذكر شده‏ است. پس‏ از آن‏ در باب‏ اول‏ در چهار فصل‏ به‏ ترتيب:

1. زندگى‏ و حيات‏ علمى‏ و اساتيد و شاگردان‏ و جايگاه‏ علمى‏ و تأليفات‏ ابن‏ امين‏ بررسى‏ شده‏ است‏ <fer>ر.ك: متن‏ كتاب، ج1، ص83-32</fer>.
2. در فصل‏ دوم، مباحثى‏ پيرامون‏ كتاب‏ استيعاب‏ ابن‏ عبدالبر مطرح‏ شده‏ است. ابتدا اهميت‏ اين‏ اثر در بين‏ ديگر آثار با موضوع‏ صحابه‏ و شيوه‏ مؤلف‏ آن‏ و سپس‏ مستدركاتى‏ اندلسى‏ پيرامون‏ كتاب‏ با رعايت‏ ترتيب‏ زمانى‏ بررسى‏ شده‏ است. شيوه‏ ابن‏ عبدالبر در استيعاب‏ چنين‏ است‏ كه‏ ابتدا با ذكر رسول‏الله(ص) كتاب‏ را آغاز نموده‏ است. پس‏ از آن‏ اسامى‏ صحابى‏ مرد و زن‏ به‏تفكيك‏ اسم‏ و كنيه‏ و با ذكر مصدر ذكر شده‏ است‏ <fer>ر.ك: همان، ص34</fer>.
3. در فصل‏ سوم‏ نيز مباحثى‏ چون‏ صحت‏ انتساب‏ كتاب‏ به‏ مؤلف، استنادات‏ آثار پس‏ از ابن‏ امين‏ به‏ كتاب‏ او، مصادر ابن‏ امين‏ در مستدركش‏ و معرفى‏ نسخه‏ خطى‏ كتاب‏ مطرح‏ شده‏ است. در بخشى‏ از اين‏ فصل‏ چنين‏ مى‏خوانيم‏ كه‏ رعينى‏ اندلسى‏ از ابن‏ امين، 445 مورد (204 مورد انفرادى‏ و 241 مورد جمعى‏ با ديگر اندلسى‏ها) و ابن‏ حجر در الإصابة در 75 جا و در تهذيب‏ التهذيب‏ در چهار جا و... نقل‏ كرده‏اند <fer>ر.ك: متن‏ كتاب، ج1، ص031</fer>.
4. در چهارمين‏ فصل، شيوه‏ حنان‏ حداد در ارائه‏ كتاب، تحقيق‏ آن‏ و استخراج‏ احاديث‏ ذكر شده‏ است. وى‏ تلاش‏ كرده‏ كه‏ متنى‏ سالم‏ و به‏دور از خطا به‏ دست‏ دهد؛ لذا نسخه‏ خطى‏ دكتر محمد راوندى‏ را اصل‏ قرار داده‏ و آن‏ را دو بار با ديگر منابع‏ مقابله‏ كرده‏ است‏ <fer>ر.ك: همان، ص851</fer>.

در ابتداى‏ جلد دوم‏ كتاب، رموز به‏كاررفته‏ در كتاب‏ آمده‏ است. پس‏ از آن‏ متن‏ استدراك‏ با ذكر نام‏ و نويسندگان‏ دو كتاب‏ استيعاب‏ و استدراك‏ آغاز شده‏ است. ابن‏ بشكوال‏ قرطبى‏ اين‏ كتاب‏ را روايت‏ كرده‏ و مطالبى‏ نيز بر آن‏ افزوده‏ است‏ <fer>ر.ك: ج2، ص8</fer>.

اولين‏ صحابى‏ كه‏ از او ياد شده، اوس‏ بن‏ حارثة بن‏ لام‏ است‏ كه‏ ابن‏ قانع‏ نام‏ او را در معجم‏ الصحابه‏ ذكر كرده‏ است. اوس‏ ابوحاجب‏ كلابى، دومين‏ صحابى‏ است‏ كه‏ از او نيز ابن‏ قانع‏ ياد كرده‏ و حديثى‏ از او نقل‏ كرده‏ است. نويسنده، متن‏ حديث‏ را نياورده‏ و محقق‏ اثر در پاورقى‏ به‏ نص‏ حديث‏ اشاره‏ كرده‏ است‏ <fer>همان، ص71-61</fer>. پس‏ از آن‏ اسامى‏ و كنيه‏ مردان‏ به‏ همين‏ سبك‏ ذكر شده‏ و به‏ اسامى‏ و كنيه‏ بانوان‏ ختم‏ شده‏ است.

وضعيت‏ كتاب‏

در پاورقى‏هاى‏ مفصل‏ كتاب، شرح‏ حال‏ اعلام‏ و آدرس‏ احاديث‏ و ارجاعات‏ متعددى‏ ذكر شده‏ است. فهارس‏ آيات‏ قرآنى، احاديث، صحابه، اعلام، امم‏ و قبائل‏ و اماكن‏ و بلدان، روزها و ماه‏ها و وقايع، كتب‏ وارده‏ در نسخه‏ خطى، مصادر و مراجع‏ خطى‏ و چاپى، مجلات‏ و فهرست‏ مطالب‏ در انتهاى‏ كتاب‏ ذكر شده‏ است.

پانويس

منابع‏ مقاله‏

1. مقدمه‏ و متن‏ كتاب.
2. گذشته، ناصر، دائرةالمعارف‏ بزرگ‏ اسلامى، ج4، زير نظر كاظم‏ موسوى‏ بجنوردى، تهران، مركز دائرةالمعارف‏ بزرگ‏ اسلامى، چاپ‏ دوم، 1377.