۴۲۵٬۲۲۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'رضى الله عنه' به 'رضىاللهعنه') |
جز (جایگزینی متن - 'هالدين' به 'هالدين') برچسبها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه |
||
خط ۱۵۴: | خط ۱۵۴: | ||
«و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم، فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم، فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل. | «و اما تبدل الدور فان المنافق فى دور النبوة لا يبقى منافقا فى دور الوصاية و الامامة، بل يحكم عليه ببعض احكام الكفر فان المنافق فى الكون الاول على المشابهة بالمسلم، فيجرى عليه احكام الاسلام، و هو فى الكون الثانى على المباينة عن المسلم، فيجرى عليه احكام المباينة و هو الكفر، و عن هذا قال النبى(ص): فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، الا و هو خاصف(و هو يخصف) النعل. | ||
و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة، فقضى احد القرضين والدينين و بقى | و ما قيل فى تفسير قوله «جاهد الكفار و المنافقين» بان جهاد الكفار بالسيف و المنافقين بالحجة فصحيح و ان كان يجاهدهما بالحجة و البرهان اولا،ثم خصّ الكفار بالسيف و ما شهر السيف على المنافقين، لانهم بعد فى ستر التقية بالكلمة و الاستظلال بالدين و الاسلام، لكن المحققين قالوا ان التكليف كان متوجها عليه بالجهادين جميعا سيفا و حجة، فقضى احد القرضين والدينين و بقى عليهالدين الثانى، فقال:علىّ قاضى دينى فقضى دينه و أبرأ ذمته عن عهدة التكليف، و ذلك قوله فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله، و قوله ايضا انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، و ذلك قوله و انت قاتلهم يا على فاذا أدركتهم فاقتلهم.» | ||
از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است، چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است: | از نگاه شهرستانى مسأله امامت و وصايت مانند مسأله نبوت است، چنان كه اگر كسى به پيامبر ايمان نياورد و او را تصديق ننمايد از زمره كافران خواهد شد كسى كه به وصى او ايمان نياورد و به شريعت او اقرار ننمايد كافر است: |
ویرایش