إرشاد الأذهان إلی أحكام الإيمان: تفاوت میان نسخه‌ها

==معرفی اجمالی==

'''إرشاد الأذهان إلی أحکام الإیمان'''  یا إرشاد الأذهان إلى علم الإيمان، يكى از معروف‌ترين و معتبرترين مصادر فقه اماميّه و از مهم‌ترين آثار بجاى مانده از ابو منصور جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهر حلى اسدى (م 726 ق) معروف به علامه حلی(قده) مى‌باشد.

به دليل شأن و منزلت والاى اين كتاب در نزد فقهاى عظام از عصر مؤلف تا همين اواخر، در حوزه‌هاى علميه تدريس مى‌شده است و بيش از 50 شرح و حاشيه بر آن زده شده كه در الذريعة نام آنها ذكر شده است.  <ref>الذريعة جلد 511/1 و 512</ref>.

علامه در آخر كتاب به خط مباركش نوشته است: «بلغت قراءته ابقاه اللّه، و الفاصلة ما بين قراءة و أخرى يسيرة جدا».  <ref>صفحۀ 199 مقدمۀ ناشر</ref>.

در الذريعة آمده است: «فرغ منه 676 أو 696 ق».  <ref>الذريعة 10/1</ref>.

در كتاب «مقدمه‌اى بر فقه شيعه» به دو چاپ از كتاب در سال‌هاى 1272 در تهران و 1403 در قم اشاره نموده است.  <ref>مقدمه‌اى بر فقه شيعه، 110</ref>.

در مجموع از بزرگان از فقهاء از شيخ طوسى (قده) يكبار در صفحۀ 408 جلد اوّل و 28 بار نيز در جلد دوم نام برده شده است و همين‌طور يكبار به سيد مرتضى در صفحۀ 235 جلد دوم و يكبار نيز در خطبۀ كتاب به فخر المحققين در صفحۀ 217 جلد اول اشاره شده است <ref>صفحۀ 218 جلد دوم، فهرست اعلام</ref>.

هم‌چنانكه گذشت شروح و حواشى متعددى بر كتاب «إرشاد الأذهان» زده شده است تا جايى كه بعضى از علماى بزرگ مثل شيخ لطف اللّه ميسمى (م 1032 ق) در مسألۀ وصيت به مال، كتابى را تأليف نموده است <ref>الذريعة ج 25/14</ref>.

شيخ مهدى بن محمد على ثقة الاسلام اصفهانى مسجدشاهى (م 1393 ق) به دستور پدر بزرگوارش كتاب إرشاد الأذهان را ترجمه و فتاواى خود را نيز در حاشيۀ آن نوشته است.  <ref>الذريعة 77/4، چاپخانۀ علامه حلى، خطى است</ref>.

الذريعة: هو من أجل كتب الفقه و أعظمها عند الشيعة و لذلك اتلقاه علماؤهم بالشرح و التعليق عبر القرون من عصر مؤلّفه إلى هذه الأواخر <ref>الذريعة 73/13</ref>.

در جاى ديگر: هو من أجل الكتب الفقهية، قد أحصى مجموع مسائله في خمس عشرة ألف مسألة...فرغ منه 1676 و 696 ق.  <ref>الذريعة 510/1</ref>.

لؤلؤ البحرين: و سبق في فقه الشريعة و ألف فيه المؤلفات المتنوعة من مطولات و متوسطات و مختصرات فكانت أنظار العلماء من عصره إلى اليوم تدريسا و شرحا و تعليقا، فمن المطولات المختلف و التذكرة و منتهى المطلب و من المتوسطات القواعد و التحرير و من المختصرات إرشاد الأذهان و إيضاح الأحكام و تبصرة المتعلمين <ref>حاشية لؤلؤ البحرين صفحۀ 210 و 211</ref>.

أعيان الشيعة: و الإرشاد كثرت شراحه <ref>أعيان الشيعة 145/1</ref>.

در جاى ديگر: و ألف من المختصرات ثلاثة كتب لا يشبه أحدهما الآخر و هي إرشاد الأذهان تداولته الشروح و الحواشي أحضر و إيضاح الأحكام أحضر منه و التبصرة لتعلم المبتدئين أحضر منهما <ref>أعيان الشيعة 396/5</ref>.

و له في الفقه و التدريس كل كتاب نفيس أكبرها التذكرة، أصغرها التبصرة و ما بين ذلك كالتلخيص و الإرشاد و التحرير و القواعد و منتهى المطلب و مختلف الشيعة <ref>أعيان الشيعة 397/5</ref>.

و در جاى ديگر: و هو كثير الحواشي ذكر منها صاحب الذريعة 38 شرحا و حاشية لأهل العصر و منها نحو عشرين شرحا لمشاهير العلماء القدماء من جملتها تسعة شروح لعلماء العامليين القدماء رياض العلماء، ثم اعلم أن الأصحاب قد كتبوا على إرشاده شروحا و حواشي كثيرة  <ref>رياض العلماء ج 386/1</ref>.

رياض العلماء و روضات الجنات به نقل از كتاب الخلاصة علامۀ حلّى: كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان حسن الترتيب <ref>رياض العلماء ج 372/1، روضات الجنات ج 272/2، خلاصة الأقوال 45 - 46</ref>.

ريحانة الأدب: إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان كه تمامى ابواب فقهيه را بترتيبى خوب حاوى، و با آن اختصار، (كه به اندازۀ معالم الأصول معروف است) بتصريح بعض از اجلّه، داراى پانزده هزار مسأله بود، و نسخۀ خطى آن شايع و بسيار و در اغلب كتابخانۀ‌هاى عمومى و خصوصى موجود و شروح بسيار از علماى نامى بر آن نوشته‌اند و از آن جمله سى و هشت شرح در الذريعة مذكور داشته است <ref>ريحانة الأدب 174/4</ref>.