شهرستانی، محمد بن عبدالکریم: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - '؛ت' به '؛ ت'
جز (جایگزینی متن - '؛ب' به '؛ ب')
جز (جایگزینی متن - '؛ت' به '؛ ت')
خط ۲۱۳: خط ۲۱۳:
بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير، فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب، فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص) و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»
بر اساس اين باورها نويسنده «مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار» تفسير بايسته و بهينه قرآن را در توان اهل بيت مى‌خواند و تنها راه رهايى از گرداب تفسير به رأى را آموختن تفسير از اهل بيت معرفى مى‌نمايد: «قالت العترة الطاهرة الذين هم احد الثقلين و ثانى اثنين:ان الذين فسروا القرآن بآرائهم انّما تبوّءوا مقعدهم من النار، لانهم لم يسندوا تفاسيرهم الى صادق قد عرفوا صدقه اولا ثم صدقوه فى التفسير، فاختلفت اقاويلهم فى كل آية، بل فى كل كلمة، بل فى كل حرف، و هم الذين حرّفوا الكلم عن مواضعها و الحروف عن مواقعها، و تعرضوا للوقوف على اسرار القرآن، و استرقوا السمع فأتبعهم شهاب ثاقب، فمن قال:انها عبارات عن اسماء الله و اسماء الحروف او السور او اسماء اشخاص او اقسام بها فقد اختطف خطفة مما تناجت به ملائكة اللّه، او تناغت عليه اولياء الله، و إن الناجى منهم من و كل علمها الى اللّه تعالى و الى رسوله(ص) و الى الصادقين عن اللّه، و هو قول من قال ان لكلّ كتاب سرا و صفوة استأثر الله تعالى بعلمها و آثر اولياه و اصفياه بالوقوف عليها...»


در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات، نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:
در نگاه شهرستانى تحريف قرآن بر دو قسم است؛ تحريف لفظى و تحريف معنوى كه تحريف معنوى آيات، نتيجه بى توجهى به ديدگاه‌ها و تأويلات عترت پيامبر است:


«و التحريف كما ذكروه على وجهين: تحريف ظاهر اللفظ و الوجه الثانى: تحريف المعنى دون ظاهر اللفظ، و هو كثير، فانّ المتأولين كتاب الله على مقتضى مذاهبهم فى التشبيه و التعطيل و الجبر و القدر و العلو و التقصير بآرائهم العائلة و أهوائهم الباطلة ظاهرون، و لو أنّهم أخذوا تأويل الآيات و معانيها عن الصادقين عن الله الراسخين فى علم الله الوارثين عن انبياء الله، لكانت كلمتهم فيها واحدة و مقالاتهم فيها غير مختلفة.»
«و التحريف كما ذكروه على وجهين: تحريف ظاهر اللفظ و الوجه الثانى: تحريف المعنى دون ظاهر اللفظ، و هو كثير، فانّ المتأولين كتاب الله على مقتضى مذاهبهم فى التشبيه و التعطيل و الجبر و القدر و العلو و التقصير بآرائهم العائلة و أهوائهم الباطلة ظاهرون، و لو أنّهم أخذوا تأويل الآيات و معانيها عن الصادقين عن الله الراسخين فى علم الله الوارثين عن انبياء الله، لكانت كلمتهم فيها واحدة و مقالاتهم فيها غير مختلفة.»
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش