نتائج الأفكار القدسية: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'واجب الوجود' به 'واجب‌الوجود'
جز (جایگزینی متن - 'در باره' به 'درباره')
جز (جایگزینی متن - 'واجب الوجود' به 'واجب‌الوجود')
خط ۶۷: خط ۶۷:
«بسم الله الرحمن الرحيم
«بسم الله الرحمن الرحيم


اى ابتدئ و الاسم مشتق من السمو و هو العلو و قيل من الوسم و هو العلامة و الله علم على الذات الواجب الوجود.
اى ابتدئ و الاسم مشتق من السمو و هو العلو و قيل من الوسم و هو العلامة و الله علم على الذات الواجب‌الوجود.


-------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
خط ۷۵: خط ۷۵:
(قوله: و قيل من الوسم و هو العلامة)؛ أى أو من السيما، فوزنه على الأول، أفع و على الثانى، أعل و على الثالث، أفل كما حكاه الشبراملسى و لا يخفى وجهه على من عرف التصريف.
(قوله: و قيل من الوسم و هو العلامة)؛ أى أو من السيما، فوزنه على الأول، أفع و على الثانى، أعل و على الثالث، أفل كما حكاه الشبراملسى و لا يخفى وجهه على من عرف التصريف.


(قوله: و الله علم)؛ أى علم شخصى جزئى و إن كان لا يقال ذلك إلا فى مقام التعليم أدبا فى حقه تعالى. لا يقال أخذ الواجب الوجود فى مفهوم المسمى يصيره كليا، لأنا نقول هو ليس من جملة المسمى و إنما هو لتعيينه و اعلم أن هذا الاسم الشريف هو نقطة دائرة جميع الأسماء و الصفات، فإنه إليه مرجعها، حيث هى كامنة فيه و بالتزاوج بينه و بين اسم الرحمن كان ما كان.
(قوله: و الله علم)؛ أى علم شخصى جزئى و إن كان لا يقال ذلك إلا فى مقام التعليم أدبا فى حقه تعالى. لا يقال أخذ الواجب‌الوجود فى مفهوم المسمى يصيره كليا، لأنا نقول هو ليس من جملة المسمى و إنما هو لتعيينه و اعلم أن هذا الاسم الشريف هو نقطة دائرة جميع الأسماء و الصفات، فإنه إليه مرجعها، حيث هى كامنة فيه و بالتزاوج بينه و بين اسم الرحمن كان ما كان.


(قوله: الواجب الوجود)؛ أى الذى وجوده واجب ذاتى له؛ كيف لا و جميع الأكوان و الوجودات الجائزة إنما هى بمظهر الظهور الحق فيها بالعلم و الإرادة و القدرة مع الاتقان و ذلك من حيث اظهارها ظهور دلالة، لا حلول؛ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فعرفت بذلك ذاته و أسماؤه و صفاته و...»
(قوله: الواجب‌الوجود)؛ أى الذى وجوده واجب ذاتى له؛ كيف لا و جميع الأكوان و الوجودات الجائزة إنما هى بمظهر الظهور الحق فيها بالعلم و الإرادة و القدرة مع الاتقان و ذلك من حيث اظهارها ظهور دلالة، لا حلول؛ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فعرفت بذلك ذاته و أسماؤه و صفاته و...»


كتاب، توسط شيخ عبدالوارث محمد على، تصحيح و تحقيق شده و آيات و احاديث آن تخريج گرديده است. وى در مقدمه، به معرفى مصنف و شارح و محشى و ذكر آثار هر كدام از آنها پرداخته است. در پايان هر جلد، فهرست محتويات آن ذكر شده است.
كتاب، توسط شيخ عبدالوارث محمد على، تصحيح و تحقيق شده و آيات و احاديث آن تخريج گرديده است. وى در مقدمه، به معرفى مصنف و شارح و محشى و ذكر آثار هر كدام از آنها پرداخته است. در پايان هر جلد، فهرست محتويات آن ذكر شده است.
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش