رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل (ط - الحديثة): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'محمد باقر' به 'محمدباقر')
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۵۰: خط ۵۰:
كتاب «رياض المسائل» از كتاب‌هاى درسى در حوزه‌هاى علميه بوده است و براى همين مكررا چاپ شده و استفاده از آن در بين فضلاء متداول مى‌باشد. اين كتاب شرحى دقيق و متين و از بهترين شروح «مختصر النافع» مى‌باشد.
كتاب «رياض المسائل» از كتاب‌هاى درسى در حوزه‌هاى علميه بوده است و براى همين مكررا چاپ شده و استفاده از آن در بين فضلاء متداول مى‌باشد. اين كتاب شرحى دقيق و متين و از بهترين شروح «مختصر النافع» مى‌باشد.


مؤلف علاوه بر اين شرح، كه مشهور به شرح كبير مى‌باشد، شرح ديگرى به نام «شرح صغير» يا «حديقة المؤمنين» نيز دارد كه به صورت خلاصه‌تر كتاب «مختصر النافع» در آن شرح داده شده است. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336).
مؤلف علاوه بر اين شرح، كه مشهور به شرح كبير مى‌باشد، شرح ديگرى به نام «شرح صغير» يا «حديقة المؤمنين» نيز دارد كه به صورت خلاصه‌تر كتاب «مختصر النافع» در آن شرح داده شده است.<ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336</ref>


اگر چه مؤلف مكررا مى‌گفته است كه «إني ما أردت به النشر بل المشق و التمرين فرفعه اللّه ما رفع». ([[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج 4 ص 401 و 402). و ليكن كتاب بسيار منظم و متين نگاشته شده است و از بى‌نظيرترين شروح مختصر النافع مى‌باشد. شهرت اين كتاب آن چنان است كه مؤلف همه جا به نام صاحب الرياض مشهور شده است.
اگر چه مؤلف مكررا مى‌گفته است كه «إني ما أردت به النشر بل المشق و التمرين فرفعه اللّه ما رفع». <ref>[[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج 4 ص 401 و 402</ref>  و ليكن كتاب بسيار منظم و متين نگاشته شده است و از بى‌نظيرترين شروح مختصر النافع مى‌باشد. شهرت اين كتاب آن چنان است كه مؤلف همه جا به نام صاحب الرياض مشهور شده است.


==نام‌هاى مختلف==
==نام‌هاى مختلف==




اين كتاب به نام‌هايى مثل «رياض المسائل و حياض الدلائل»، «رياض المسائل في بيان أحكام بالدلائل»، «رياض المسائل في تحقيق أحكام بالدلائل»، و همين‌طور به صورت كلى به نام «الشرح الكبير»، مشهور شده است. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 14 ص 59، ج 11 ص 336).
اين كتاب به نام‌هايى مثل «رياض المسائل و حياض الدلائل»، «رياض المسائل في بيان أحكام بالدلائل»، «رياض المسائل في تحقيق أحكام بالدلائل»، و همين‌طور به صورت كلى به نام «الشرح الكبير»، مشهور شده است.<ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 14 ص 59، ج 11 ص 336</ref>


==تأليف و انتشار==
==تأليف و انتشار==
خط ۶۴: خط ۶۴:
همان‌طور كه گفته شد مؤلف مكررا مى‌گفته است كه قصد نوشتن كتاب را به صورت متعارف نداشته است بنابراين مباحث كتاب بدون ترتيب موجود در كتاب مختصر النافع نوشته شده است.
همان‌طور كه گفته شد مؤلف مكررا مى‌گفته است كه قصد نوشتن كتاب را به صورت متعارف نداشته است بنابراين مباحث كتاب بدون ترتيب موجود در كتاب مختصر النافع نوشته شده است.


بنا به آنچه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] آمده است مؤلف ابتدا مجلد دوم آن را از كتاب اجاره تا آخر ديات در سال 1192 به پايان رسانده است. و مجلد اول آن را از كتاب طهارت تا كتاب عاريه و وديعه در سال 1196 به پايان رسانده است. در اين سال با توجه به سال تولد مؤلف كه 1161 مى‌باشد، مؤلف 35 ساله بوده است. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336).
بنا به آنچه در [[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] آمده است مؤلف ابتدا مجلد دوم آن را از كتاب اجاره تا آخر ديات در سال 1192 به پايان رسانده است. و مجلد اول آن را از كتاب طهارت تا كتاب عاريه و وديعه در سال 1196 به پايان رسانده است. در اين سال با توجه به سال تولد مؤلف كه 1161 مى‌باشد، مؤلف 35 ساله بوده است.<ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336</ref>


==گفتار بزرگان==
==گفتار بزرگان==




[[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]]: و منها شرحه على النافع سمّاه ب‍ «رياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل» و هو في غاية الجودة جدا، لم يسبق بمثله، ذكر فيه جميع ما وصل إليه من الأدلّة و الأقوال، على نهج عسر على سواه بل استحال. ([[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] صفحۀ 229 و به نقل از [[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] در [[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج 4 ص 400).
[[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]]: و منها شرحه على النافع سمّاه ب‍ «رياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل» و هو في غاية الجودة جدا، لم يسبق بمثله، ذكر فيه جميع ما وصل إليه من الأدلّة و الأقوال، على نهج عسر على سواه بل استحال.<ref>[[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] صفحۀ 229 و به نقل از [[منتهی المقال في أحوال الرجال|منتهى المقال]] در [[روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات|روضات الجنات]] ج 4 ص 400</ref>


مقابس الأنوار: و له شرحان معروفان على النافع كبير موسوم برياض المسائل و صغير و هما في أصول المسائل الفقهية أحسن الكتب الموجودة في مسائل عديدة. (مقابس الأنوار صفحۀ 19).
مقابس الأنوار: و له شرحان معروفان على النافع كبير موسوم برياض المسائل و صغير و هما في أصول المسائل الفقهية أحسن الكتب الموجودة في مسائل عديدة.<ref>مقابس الأنوار صفحۀ 19</ref>


الذريعة: شرح مزجى دقيق متين متداول بين الفضلاء، و قيل إنّه ملحض المهذب البارع و الروضة البهية و ال[[الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة|حدائق الناظرة]]، و قيل بل الأخيرين و [[كشف اللثام عن قواعد الأحكام|كشف اللثام]] و شرح المفاتيح الفيضية للوحيد البهبهاني. ([[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336).
الذريعة: شرح مزجى دقيق متين متداول بين الفضلاء، و قيل إنّه ملحض المهذب البارع و الروضة البهية و ال[[الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة|حدائق الناظرة]]، و قيل بل الأخيرين و [[كشف اللثام عن قواعد الأحكام|كشف اللثام]] و شرح المفاتيح الفيضية للوحيد البهبهاني. <ref>[[الذريعة إلی تصانيف الشيعة|الذريعة]] ج 11 ص 336</ref>


[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] : له شرحان معروفان على النافع كبير موسوم برياض المسائل و صغير و هما في أصول المسائل الفقهية أحسن الكتب الموجودة في مسائل عديدة.
[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] : له شرحان معروفان على النافع كبير موسوم برياض المسائل و صغير و هما في أصول المسائل الفقهية أحسن الكتب الموجودة في مسائل عديدة.


و در جاى ديگر به نقل از صاحب [[مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة|مفتاح الكرامة]] تأليف سيد محمد جواد بن محمد عاملى نجفى (م 1226 ق): و من حسن نيّته و صفاء طويّته من اللّه سبحانه عليه بتصنيف الرياض الذي شاع و ذاع و طبق الآفاق جميع الأعصار و هو مما يبقى إلى أن يقوم صاحب الدار جعلنا اللّه فداه. ([[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] ج 8 صفحۀ 314 و 315).
و در جاى ديگر به نقل از صاحب [[مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة|مفتاح الكرامة]] تأليف سيد محمد جواد بن محمد عاملى نجفى (م 1226 ق): و من حسن نيّته و صفاء طويّته من اللّه سبحانه عليه بتصنيف الرياض الذي شاع و ذاع و طبق الآفاق جميع الأعصار و هو مما يبقى إلى أن يقوم صاحب الدار جعلنا اللّه فداه.<ref>[[أعيان الشيعة (12 جلدی)|أعيان الشيعة]] ج 8 صفحۀ 314 و 315</ref>


==حواشى و شروح==
==حواشى و شروح==
خط ۱۳۵: خط ۱۳۵:
- سيد حسين رضوى كاشانى.
- سيد حسين رضوى كاشانى.


==پانویس ==
<references />


== وابسته‌ها ==
== وابسته‌ها ==
۴۲۵٬۲۲۵

ویرایش